حمّل وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان، نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، سيدي محمد ولد محم المعارضة، مسؤولية فشل الحوار الذي انطلق في 14 نيسان (أبريل) الجاري بهدف التوافق على إجراء انتخابات رئاسية بمشاركة الجميع. وقال ولد محم خلال مؤتمر صحافي في نواكشوط أمس، إن الحكومة «وافقت على الآجال الزمنية للحوار التي اقترحوها (المعارضة) واتفقنا معهم على جدول أعمال الحوار وبعد ذلك طلبوا منا أيضاً التوقيع على التزام خطي بتنفيذ بنود الاتفاق الذي قد يُبرم في نهاية الحوار فوافقنا فوراً». واتهم ولد محم المعارضة بالتعنت والتشنج. وأضاف أنه فوجئ باللهجة الحادة لبيانها الأخيرة في وقت تدفع فيه الحكومة باتجاه التهدئة والمصالحة.