قال الصحافي التركي البارز أحمد سيك اليوم (الخميس) إنه «قيد الإعتقال» من جانب السلطات بسبب تغريدة له على «تويتر»، في حين قال نائب معارض تحدث إليه إن تهمة «الترويج للإرهاب» ستوجه إليه. وتقول «لجنة حماية الصحافيين» ومقرها نيويورك، إن «81 صحافياً على الأقل في تركيا سجنوا، وكذلك أغلقت أكثر من 130 وسيلة إعلام منذ محاولة انقلاب فاشلة في تموز (يوليو). وكتب سيك على حسابه في «تويتر»: «يجرى اعتقالي الآن». وأضاف «سيتم نقلي إلى مكتب المدعي بسبب تغريدة». وقال عضو البرلمان باريس ياركاداس المنتمي إلى حزب «الشعب الجمهوري» وهو حزب المعارضة الرئيس في البلاد، إن «سيك أبلغه بأنه متهم بالترويج للإرهاب». ولم يتسن على الفور التواصل مع المدعين الأتراك للتعليق، لكن و«كالة الأناضول للأنباء» ذكرت أن «سيك سيتم اتهامه كذلك بإهانة الدولة وقضائها وجيشها وجهاز الشرطة بها عبر عدد من التغريدات ومن خلال عمله في صحيفة جمهوريت». وعرف سيك منذ وقت طويل بانتقاده لرجل الدين التركي المقيم في الولاياتالمتحدة فتح الله غولن. وفي العام 2011 سجن لمدة عام بسبب كتاب عن حياة غولن ضمن سلسلة من القضايا دخل السجن فيها مئات الجنود والصحافيين الذين قالوا إنهم «مستهدفون من رجال القضاء المنتمين لمنظمة غولن». وفي وقت لاحق تم إلغاء تلك الأحكام.