وقعت بانغ إند أوليفسن إتفاق شراكة مع بي أم دبليو، ما يؤسس لعلاقة طويلة الأمد تهدف لتطوير جيل من التصاميم المبتكرة والتقنيات السبّاقة. وقدمت جديدها في هذا المجال خلال معرض باريس الدولي للسيارات حيث يكشف النقاب عن نظام بانغ إند أوليفسن الموسيقي المتطور بالصوت الإحاطي الذي سيكون مزوداً على النموذج التجريبي لسيارات الفئة السادسة من بي أم دبليو. إن تقاسم القيم المشتركة والمستوى الراقي لكل من بي أم ديليو و بانغ إند أوليفسن يجعلان من هذه الشراكة ملائمة تماماً للشركتين، حيث يتم الجمع بين التصميم الآخّاذ والتقنية العالية مع متعة القيادة والتمتع بنوعية صوت راقية للغاية. كما يجمع بين العلامتين شغف البحث عن تطوير التقنيات والتزامهما اللامحدود بالنوعية والتصميم وامتلاكهما الجرأة الكافية لتجاوز كل ما هو مألوف. وعندما طلبت بي أم دبليو من بانغ إند أوليفسن البحث في تطوير نظام موسيقي لسياراتها المستقبلية، كان لدى الشركتين تاريخ طويل من التعاون المشترك، إذ زوّدت بانغ إند أوليفسن سيارات عدة من بي أم دبليو قطعاً ومكونات من الألومينيوم. وشكّل التصميم والعناية بالتفاصيل في تصنيع هذه المكونات إنعكاساً لما تبتكره بانغ إند أوليفسن ليتلاءم مع توقعات بي أم دبليو في النظام الصوتي الخاص بسياراتها الراقية. وصمم النظام الموسيقي العالي الكفاءة بالصوت الإحاطي الذي زُوّد به النموذج الأولي من سيارات بي أو دبليو كوبيه الفئة السادسة بسرية تامة، في مركز أبحاث بانغ إند أوليفسن في مدينة سترور الدنماركية. وعلى مدى شهور طويلة من الأبحاث المعمقة والتطوير بدأ النظام الصوتي يأخذ شكله، وكانت النتيجة نظاماً صوتياً يجمع بين التصميم الدنماركي الصرف الذي تنفرد به بانغ إند أوليفسن مع تصميم ثلاثي الأبعاد يتناسب مع حركية سيارات بي أم دبليو والانسيابية الرياضية للتصميم الداخلي للنموذج الأولي لطراز كوبيه من الفئة السادسة. ويحتوي النظام الصوتي الجديد على أجزاء فريدة مثل العدسة الصوتية المشغولة يدوياً والمركّبة في وسط لوحة التحكّم، التي تظهر فور تشغيل النظام الموسيقي. وتشكل هذه الخاصية تقنية معروفة بأنظمة بانغ إند أوليفسن الموسيقية للسيارات والمنازل، إذ تتواجد تقنية العدسة الصوتية في أجهزة عدة بما فيها مكبرات الصوت العالية التقنية «بيولاب 5». وتساعد تقنية العدسة الصوتية على زيادة المساحة المثلى للصوت أمام المكبر بما يضفي تحسنّاً كبيراً على مساحة الصوت وواقعيته بالمقارنة مع ذلك الناتج من مكبرات الصوت التقليدية بالنوابض. وتكمل شبكات الحماية المصنوعة من الألومينيوم التي تغطي مكبرات الصوت ال 16 العالية الكفاءة الموزعة في السيارة، انسيابية تصميمها الداخلي وتمنحه لمسة فريدة. وطليت الشبكات بلون «برل غلانز» بتقنية الطلاء الكهربائي وحفر عليها شعار بانغ إند أوليفسن بتقنية الليزر، لتبدو وكأنها تطفو فوق السطح الداخلي لتقوي من جاذبية التصميم الرياضي. كما صممت خطوط الشبكات بتقنية فريدة تجعلها تبدو بالشكل ذاته من أي زاوية نظرت إليها. وهي تقنية تصميم تنفرد بها بانغ إند أوليفسن في مجموعة أنظمتها الموسيقية للسيارات. ويوفر توزيع مكبرات الصوت ال 16 الكاملة النشاط مع منظمي إرتداد مركبين تحت المقعدين الأماميين وسبعة مكبرات صوت كاملة متوسطة المدى وسبعة تويترات، تجربة سماع متكافئة تتغلغل في أسماع السائق والركاب. ومنذ عام 2005، تبتكر بانغ إند أوليفسن العناصر المكونة للاستمتاع في أنظمة الصوت للسيارات وتحديدها.