يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أعمال المؤتمر الدولي عن أثر التجمعات والحشود البشرية في الصحة العامة، الذي تنظمه وزارة الصحة في جدة. ويهدف المؤتمر إلى درس ومناقشة أفضل السبل لتطوير وتحسين الخدمات الصحية، التي تقدمها حكومة المملكة لضيوف بيت الله الحرام، إذ يستضيف عدداً من الخبراء العالميين من مختلف المنظمات والدول، للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم العلمية والعملية، إضافة إلى المسؤولين والمختصين السعوديين. كما يهدف المؤتمر إلى عرض الخبرات التي اكتسبتها المملكة لسنوات طويلة، من خلال استقبالها حجاج بيت الله الحرام والزوار والمعتمرين، كونها تجربة فريدة من نوعها، على اعتبار أنها تدير أكثر من مليوني حاج في نطاق جغرافي وزمني محدد. ويشارك في المؤتمر أكثر من 500 شخصية، منهم 30 خبيراً عالمياً يمثلون وزارتي الصحة الأميركية والألمانية، ومنظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض في الولاياتالمتحدة والجامعة العربية والمكتب التنفيذي لوزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي والجمعية العالمية للسفر والبنك الإسلامي والفيفا الدوليين، إضافة إلى مشاركات علمية مميزة من القطاعات الحكومية المحلية مثل لجنة الحج العليا ولجنة الحج المركزية ووزارات الداخلية والحج والصحة والثقافة والإعلام والشؤون البلدية والقروية والشؤون الإسلامية والنقل وهيئة الهلال الأحمر السعودي والهيئة العامة للطيران المدني، إضافة إلى مركز الملك فهد لأبحاث الحج والجامعات السعودية. على صعيد آخر، أشادت سفيرة المغرب لدى منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونيسكو» زيزة بناني في كلمة باسم المجموعة العربية أمام المجلس التنفيذي للمنظمة المنعقد حالياً في باريس ببرنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لثقافة الحوار والسلام. وقالت السفير بناني: «إن البرنامج دليل واضح على حماسة المملكة وتوجهها الأمين للدفع بالسلام العالمي، وأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أحد أبرز رموز السلام في العالم».