تفقد أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة مكةالمكرمة، أمس (الإثنين). وأشاد الفيصل ب«التطور الذي شهدته وزارة الداخلية ومرافقها منذ تأسيس المملكة حتى اليوم». وأضاف: «تشهد وزارة الداخلية تقدماً كبيراً، وأصبح ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ورجال الأمن في السعودية مضرب المثل في العالم أجمع في مكافحة الإرهاب وفي المجالات الأمنية المختلفة». وعبر عن سعادته برؤية «المشروع الأمني الذي تطور من مجرد فكرة لنقل الخدمات من داخل منى إلى خارجها، ليصبح مركزاً وطنياً موحداً للعمليات الأمنية، وهذه نقلة أمنية نوعية وكبيرة، ليس على مستوى منطقة مكةالمكرمة فقط بل على مستوى المناطق». وأشار إلى أن المركز سيكون له أثر كبير، خصوصا في موسم الحج، بما يكفل حفظ أمن ضيوف الرحمن وتقديم الخدمات لهم. وقال: «أفخر بزملائي في وزارة الداخلية، وخصوصاً في هذا الصرح الكبير، وسيظل هذا المركز من أهم المراكز، لأنه سيتعامل مع الحجاج والمعتمرين طوال العام». واستطرد: «أهنئ الإنسان السعودي أين ما كان، وأطمئنهم إلى أن بلادهم لا تزال منذ توحيد هذه المملكة حتى الآن سباقة في كل المجالات، وخصوصاً في مجال الأمن». وتجوّل في أقسام المركز، واستمع من قائده اللواء عبدالرحمن الصالح إلى شرح مفصل عن الخدمات التي يقدمها كل قسم، واطلع على آليات استقبال ومعالجة البلاغات الواردة وتحليلها وتوجيه الجهات المختصة لمباشرتها، سواء كانت أمنية أم للجهات المساندة مثل وزارة الصحة والهلال الأحمر أو شركتي المياه والكهرباء وأمانة العاصمة المقدسة. وانتقل أمير منطقة مكةالمكرمة إلى غرفة المراقبة التلفزيونية المكونة من شاشات نقل مباشر لمدن المملكة والمشاعر المقدسة، التي زودت الغرفة بأحدث التقنيات والشاشات، كما تفقد قسم إدارة الأزمات، واطلع على دوره في الأزمات والكوارث.