دشن أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف أمس (الإثنين)، الحفلة الختامية لبرنامج التوعية بأهمية النظافة العامة في مدن حاضرة الدمام (إماطة) وكرم الجهات المشاركة في رعاية البرنامج، الذي حقق أكثر من 30 ألف مشاركة ميدانية من المواطنين والمقيمين وقطاع التعليم. إضافة إلى تفاعل أكثر من 1500 متطوع، أسهموا في تنفيذ ثمانية برامج متنوعة خلال عام كامل، استهدفت المجالات التعليمية والرياضية والتطوعية والمواطن والمقيم. وقال أمين الشرقية المهندس فهد الجبير إن البرنامج يهدف إلى «تعزيز العلاقة لتكثيف الجهود خلال الفترة المقبلة، سواء أكانت على مستوى المبادرات أم الجهات التطوعية في توعية المجتمع، للحفاظ على النظافة العامة»، مشيراً إلى أن الحفلة تمثل حافزاً للجهات التي شاركت وتفاعلت مع البرنامج في عامه الأول. وبين الجبير أن الأمانة ركزت على برامج التوعية، لإدراكها بأهمية هذا الجانب في تعريف الأجيال القادمة بأهمية النظافة، باعتبارها «سلوكاً إيمانياً وحضارياً»، مضيفاً أن «إماطة» أسهم في إشاعة نظام العقوبة للحد من مخالفة أنظمة النظافة. من جهته، شكر أمير الشرقية، أمانة المنطقة على تنظيم فعاليات برنامج «إماطة»، على مدى عام كامل، وجميع الجهات الداعمة له، مشيداً بدوره الفعال في توعية الناس بأهمية النظافة، وبخاصة الصغار، وقال إن «مفهوم النظافة العامة لا يمكن اختزاله في إزالة المخلفات فحسب، وإنما هو ثقافة وسلوك، يجب على الجميع تطبيقه في الحياة اليومية». مشدداً على أهمية «حشد الجهود والطاقات، لنشر ثقافة المحافظة على جمال ونظافة المنطقة لدى جميع شرائح المجتمع، وخصوصاً فئة الشباب، سواءً من خلال الأسر أو عبر المؤسسات التعليمية».