قالت الشرطة التايلاندية، اليوم، إن جثث 400 على الأقل من ضحايا كارثة أمواج المد العاتية تسونامي التي قتلت 226 ألف شخص في عام 2004، لا تزال مجهولة الهوية بعد مرور 12 سنة. وتسبب زلزال بقوة 9.15 درجة على مقياس ريختر بوقوع أمواج تسونامي في أجزاء مختلفة من المحيط الهندي في واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية في التاريخ. وكانت تايلاند وإندونيسيا والهند وسريلانكا بين البلدان الأكثر تضرراً في الكارثة. وقتل حوالي 5395 شخصاً في تايلاند بينهم نحو ألفي سائح أجنبي. وقال نائب مفوض الشرطة في منطقة تاكوا با في إقليم فانغ نا أناند بونكركيو إنه منذ تسونامي عام 2004 اتصلت السلطات بما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف من الأقارب للحضور وتسلم الجثث، وأن هناك حوالى 400 جثة لا يمكننا التعرف عليها. وتشهد تايلاند في ذروة الموسم السياحي إقبالاً كبيراً، وعادت الأمور إلى طبيعتها في المنطقة التي ضربها تسونامي، بينما حلت فنادق جديدة محل تلك التي سوتها أمواج المد بالأرض.