قال مسئولون تايلانديون امس الجمعة إن مواطن نيبالي نجح في التعرف على رفات والده في تايلاند بعد عشر سنوات من وفاته خلال كارثة أمواج المد البحري العاتية (تسونامي) في المحيط الهندي. وأكد مسئولون بالشرطة في اقليم فانج نجا في تايلاند أن المواطن النيبالي كانت قد سافر إلى المنطقة ونجح في استخراج رفات والده. وكان المواطن النيبالي يبلغ من العمر تسع سنوات عندما اختفى والده خلال الكارثة الطبيعية التي أودت بحياة خمسة آلاف شخص في تايلاند. وتواصل الابن مع السلطات المحلية وقدم عينة من الحمض النووي (دي.إن.إيه) خاصة بوالده من أجل تحديد رفاته. وقال تانابول سونجبوت رئيس فريق الكوارث في مؤسسة "ميرور" التي تتولى مهمة تحديد هويات جثث ضحايا كارثة تسونامي من اجل تسليمهم إلى ذويهم "مازالت هناك 382 جثة مجهولة الهوية في هذه المقبرة".واضاف "خلال السنوات العشرة الأخيرة، تم استخراج 48 رفات وتسليمها إلى أسرها".وأودت كارثة أمواج المد البحري العاتية (تسونامي) التي وقعت يوم 26 كانون أول/ديسمبر عام 2004 بحياة حوالي 230 ألف شخص في أكثر من عشر دول تطل على المحيط الهندي.