هبطت الأرباح الصافية لشركات قطاع الفنادق والسياحة المدرجة في السوق السعودية خلال الربع الثالث من العام الحالي إلى 277 مليون ريال، في مقابل 365 مليون ريال للفترة نفسها من العام 2015، بنسبة تراجع 24 في المئة، وفي مقابل 349 مليون ريال للربع السابق بنسبة زيادة 21 في المئة، فيما تراجعت الأرباح الصافية للقطاع عن الأشهر التسعة الأولى من عام 2016 إلى 902 مليون ريال، في مقابل 1.230 بليون ريال بتراجع قدره 328 مليون ريال بنسبة تراجع 27 في المئة. وتصدرت مجموعة الطيار للسفر القابضة شركات القطاع بعد استحواذها على 76 في المئة من أرباح القطاع عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي تعادل 682 مليون ريال، في مقابل 946 مليون ريال للأشهر التسعة الأولى من 2015 بنسبة تراجع 28 في المئة، تراجعت معها ربحية السهم إلى 3.30 ريال، في مقابل 4.73 ريال للأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، فيما تراجع إجمالي الربح إلى 1.175 بليون ريال، في مقابل 1.384 مليون ريال بنسبة تراجع 15 في المئة، وهبط الربح التشغيلي إلى 730 مليون ريال، في مقابل 975 مليون ريال بنسبة هبوط 25 في المئة. وأعادت المجموعة تراجع الأرباح في الأشهر التسعة الأولى من العام إلى انخفاض إيرادات الشركة خلال الفترة الحالية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بنسبة سبعة في المئة، ويرجع ذلك أساساً إلى انخفاض في مبيعات قطاع السفر والسياحة المحلي، وخصوصاً مبيعات السفر للقطاع الحكومي وقطاع الشركات المرتبطة بالقطاع الحكومي، وأيضاً انخفاض أسعار التذاكر خلال الفترة الحالية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. يذكر أن مبيعات المجموعة عبر منصاتها الإلكترونية زادت خلال الفترة الحالية بنسبة 1961 في المئة بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي ارتفعت من 20 مليون ريال إلى 421 مليون ريال، ويتمتع هذا القطاع بنمو متسارع انطلاقاً من استراتيجية المجموعة للتركيز على قطاع المبيعات الإلكترونية، فيما انخفض صافي الربح للفترة الحالية بنسبة 28 في المئة بالمقارنة مع العام الماضي بسبب تراجع في المبيعات بنسبة سبعة في المئة وانخفاض طفيف في هامش الربح الإجمالي، إضافة إلى خسائر انخفاض القيمة المسجلة على الاستثمار في الشركات الزميلة وخسائر انخفاض القيمة المسجلة للأصول غير الملموسة، وباستبعاد تأثير خسائر انخفاض القيمة المسجلة بطريقة حقوق الملكية 6.43 مليون ريال، وخسارة انخفاض القيمة المسجلة للأصول غير الملموسة 77 مليون ريال يصبح انخفاض صافي ربح المجموعة بنسبة 22 في المئة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وهبطت الأرباح الصافية لمجموعة الطيار للسفر القابضة عن الربع الثالث من العام الحالي إلى 188 مليون ريال، في مقابل 265 مليون ريال للربع الثالث 2015 بنسبة هبوط 29 في المئة، وفي مقابل 300 مليون ريال للربع الثاني 2016 بنسبة تراجع 37 في المئة، أرجعتها المجموعة إلى الأسباب الموسمية. وجاءت مجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية في المرتبة الثانية بعد استحواذها على 14 في المئة من أرباح القطاع للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، تعادل 127 مليون ريال، في مقابل 158مليون ريال للفترة نفسها من 2015 بنسبة تراجع 19.3 في المئة، هبطت معها ربحية السهم إلى 2.32 ريال، في مقابل 2.87 ريال، فيما تراجع الربح التشغيلي بنسبة 16 في المئة إلى 120 مليون ريال، في مقابل 143 مليون ريال، وتراجع إجمالي الربح إلى 314 مليون ريال، في مقابل 330 مليون ريال، بنسبة تراجع خمسة في المئة، أعادتها المجموعة إلى انخفاض الطلب من قطاع الأعمال على الفنادق خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق، إضافة إلى انخفاض الإنفاق على المراكز الترفيهية خلال فترة الربع الأول والربع الثاني من العام الحالي مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، والتي تأثرت إيجاباً وبشكل ملحوظ بمكرمة خادم الحرمين الشريفين خلال العام، إضافة إلى الزيادة في مصاريف التمويل نتيجة ارتفاع سعر «سايبور» خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق. يذكر أن إدارة المجموعة تعمل حالياً على تطبيق برامج ترشيد الإنفاق وتعزيز المبادرات التي تهدف إلى تحسين الأداء، والتي من المتوقع أن يكون لها الأثر الإيجابي في الأداء المالي للشركة خلال الفترات المقبلة. وارتفعت أرباح المجموعة عن الربع الثالث من العام الحالي إلى 58.4 مليون ريال، في مقابل 57.2 مليون ريال للربع نفسه من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 2.1 في المئة، وفي مقابل 19 مليون ريال للربع السابق، بنسبة زيادة 209 في المئة. وجاءت شركة دور الضيافة ثالثة باستحواذها على 10 في المئة من أرباح القطاع عن الأشهر التسعة الأولى، تعادل 90 مليون ريال، في مقابل 122 مليون ريال، بنسبة تراجع 26 في المئة، هبطت معها ربحية السهم إلى 0.90 ريال، في مقابل 1.22 ريال، وتراجع إجمالي الربح إلى 118 مليون ريال، في مقابل 142 مليون ريال، بنسبة تراجع 16.5 في المئة، وهبط الربح التشغيلي إلى 92.3 مليون ريال، في مقابل 119.3 مليون ريال، بنسبة هبوط 22.6 في المئة، عزتها الشركة إلى انخفاض إيرادات بعض منشآت الشركة نظراً إلى تأثر القطاع الفندقي بانخفاض الطلب من شريحة قطاع الأعمال، إضافة إلى تأثر سوق العمرة والحج بانخفاض عدد الزوار، وارتفاع المصاريف العمومية والإدارية بسبب توسّع أعمال الشركة، إضافة إلى انخفاض الإيرادات الأخرى، كما تضمنت الفترة المماثلة من عام 2015 إضافة مبلغ 2.4 مليون ريال إلى قائمة الدخل، عبارة عن أرباح ناتجة من تحديد القيمة العادلة لعملية الاستحواذ على حصص إضافية إلى الشركة السعودية للخدمات الفندقية التي تمت في تلك الفترة. وبلغت أرباح «دور» عن الربع الثاني 30 مليون ريال، في مقابل 40.6 مليون ريال للربع الثالث من 2015، بنسبة هبوط 27 في المئة، وفي مقابل 29 مليون ريال للربع السابق بنسبة ارتفاع اثنين في المئة، أعادتها الشركة إلى الترشيد في مصروفات التشغيل، علماً بأنه تم تسجيل أرباح بمبلغ 1.2 مليون ريال ناشئة عن بيع جزء من محفظة الأسهم التابعة لبعض الشركات الشقيقة. أما شركة المشاريع السياحية (شمس) فبلغت مساهمتها في أرباح القطاع للأشهر التسعة الأولى ما نسبته 0.22 في المئة، تعادل مليوني ريال، في مقابل 4.45 مليون ريال بنسبة تراجع 54 في المئة، تراجعت معها ربحية السهم في تسعة أشهر إلى 20 هللة، في مقابل 44 هللة. القطاع في المرتبة ال 11 لجهة الأسهم المدرجة يأتي قطاع الفنادق والسياحة في المرتبة ال11 بين القطاعات لجهة الأسهم المدرجة في سوق الأسهم السعودية، إذ يبلغ عدد شركات القطاع أربع شركات مساهمة، تبلغ قيمتها السوقية، بحسب إغلاق الخميس الماضي، 12 بليون ريال، نسبتها 0.71 في المئة، في مقابل 22.2 بليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع 47 في المئة، جاء ذلك نتيجة تراجع أسهم شركات القطاع بنسب ملحوظة، كان أكبرها خسارة سهم «مجموعة الحكير» الهابط بنسبة 64 في المئة، وسهم «مجموعة الطيار» الخاسر 62 في المئة من قيمته، فيما بلغت خسارة سهم «شمس» 43 في المئة، وكان سهم «دور» أقل الأسهم خسارة بنسبة تراجع 34 في المئة.