إيقاف سفاح في أستراليا تعود جرائمه إلى عقدين ماضيين

وجّهت السلطات الأسترالية، أول أمس الخميس، اتهاماً إلى رجل قتل شابتين قبل 20 عاماً واعتدى على غيرهما، وذلك في واحدة من أقدم قضايا الجرائم المتسلسلة في البلاد.
وشكّل فقدان ثلاث نساء في إحدى الضواحي الراقية لبيرث في كليرمونت بين العامين 1996 و1997 صدمةً كبيرة لكل استراليا، حيث أجرت الشرطة تحقيقات وتتبعت العديد من الفرضيات، التي أدت بعد 20 عاماً إلى توقيف برادلي إدواردز (48 عاماً) في منزله ببيرث، موجهةً له تهمة قتل شابتين فقط، لعدم العثور على جثة الشابة الثالثة إلى الآن.
وقالت الشرطة إن إدواردز نفذ جرائمه منفرداً، كما وتشتبه في قيامه بالاعتداء على امرأتين أخريين. وتم توقيفة على ذمة التحقيق للمثول أمام القضاء في ال11 من كانون الثاني (يناير).
وقال مفوض الشرطة المحلية كارل أوكالاغان: "إنه التحقيق الأطول والأكثر تعقيداً في تاريخ ولاية غرب أستراليا"، مضيفاً أن مئاتٍ من ضباط الشرطة عملوا على هذه القضية على مدى عقدين كاملين.