وجه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز شكره لجامعة الملك سعود على ما تقوم به من برامج تطويرية. وقال في برقية جوابية لمدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن العثمان: « نشكر معاليكم على ماتقوم به الجامعة من برامج تطويرية، ونسأل الله أن يبارك جهودكم لتحقيق أهداف الجامعة، متمنين للجميع التوفيق والنجاح». وقال العثمان: «إن للأمير سلطان بن عبدالعزيز أيادٍ بيضاء بدعم بارز ومشهود لجامعة الملك سعود على امتداد تاريخها سواء بالتوجيه والاهتمام الشخصي أو بالدعم المالي من خلال مبادراته بتأسيس معاهد ومراكز وجمعيات علمية، فمعهد الأمير سلطان للتقنية المتقدمة ومركز الأمير سلطان لدراسات الصحراء نماذج حية من هذا الدعم الكبير، وكان الأمير سلطان من أول الداعمين لأهم البرامج التطويرية التي أطلقتها الجامعة في مرحلتها الجديدة وهو برنامج كراسي البحث، فقد قام بالتبرع بمجموعة كراسي بحثية في مجالات البيئة والحياة الفطرية والدراسات الإسلامية المعاصرة وأبحاث المياه والتربية الخاصة، والتي شكلت دفعة قوية ومؤثرة في مسيرة الجامعة وبرامجها التطويرية». وأكد أن كراسي البحث العلمية التي تبرع بها ولي العهد مكنت الجامعة من استقطاب الكفاءات العلمية المميزة في مجال كل كرسي لدعم وتنشيط البرامج الأكاديمية والبحثية في الجامعة، والاستفادة من الخبرات العلمية وتسخيرها لتطوير الرصيد المعرفي والبحثي للجامعة والمجتمع بوجه عام، وتطوير برامج أبحاث الدراسات العليا، ودعم التخصصات العلمية المختلفة بما تحتاجه من كفاءات وأجهزة علمية ومختبرات حديثة، كما أن برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للمنح البحثية المميزة، أحد أهم البرامج التطويرية، إذ ساعد في جذب أفضل الخريجين من داخل المملكة وخارجها للالتحاق ببرامج الدراسات العليا، وذلك من خلال توفير منح بحثية لتنشيط البحوث في التخصصات العلمية والطبية والإنسانية كافة.