واصلت العيادات التخصصية السعودية جهودها الإنسانية في تقديم العلاج والفحوص بشكل شامل ل 2797 لاجئاً سورياً في مخيم الزعتري خلال أسبوعها ال207 منذ بدء عملها. وعملت العيادات والأقسام التابعة لها على توفير الرعاية الطبية اللازمة للسوريين شاملة الفحوص السريرية الأولية، وإجراء المعاينة الطبية، وصرف العلاج المناسب لكل حالة مرضية وفقاً للاستشارة الطبية. وأوضحت سجلات العيادات أن عيادة الأطفال قدمت العلاج المتكامل ل981 طفلاً راجعوا العيادة خلال الأسبوع الماضي، فيما عملت عيادة الطب العام على علاج 346 مراجعاً، إضافة إلى الكشف على 189 مريضاً راجعوا عيادة الجلدية المختصة. وأفادت بيانات الإحصاء - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن العيادة النسائية استقبلت 170 حالة مختلفة، واستقبلت عيادة العظام 131 مريضاً، إضافة إلى 195 مريضاً راجعوا عيادة الباطنية. وقال المدير الطبي للعيادات الدكتور حامد المفعلاني إن معظم الحالات المرضية التي راجعت العيادات الأسبوع الماضي كانت تعاني من تأثيرات الأنفلونزا الموسمية، مفيداً بأن العيادات قدمت للسوريين العلاجات المتنوعة من المضادات الحيوية والفيتامينات والنصائح الطبية الوقائية. إلى ذلك، قامت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين، من خلال جهودها الإنسانية، بتقديم حزمة من المساعدات الإغاثية من خلال سلسلة التوزيعات للموسم الحالي من العام 2016-2017، حيث تم استهداف 3 آلاف و185 فرداً من السوريين في محافظة المفرق شمال الأردن ضمن المحطتين 24-25 على التوالي من برنامجي «شقيقي دفؤك هدفي 4» و«شقيقي صحتك غالية». وشملت هذه المساعدات: الكسوة الشتوية التي تنوعت بين «البطانيات و الجاكيتات والكنزات والقبعات الشتوية» وغيرها من المساعدات التي تغطي كل حاجات أفراد الأسرة، إضافة إلى حقيبة العناية الشخصية، التي تغطي حاجة الفرد من المواد الأساسية للعناية الشخصية. وأكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة مستمرة بإذن الله ومن خلال هذه المشاريع في توزيع الكسوة الشتوية وأطقم الأواني المنزلية وحقيبة العناية الشخصية على آلاف الأسر السورية اللاجئة منها في الدول المستضيفة لهم في الأردن وتركيا ولبنان أو النازحين منهم في الداخل السوري. وأوضح أن الحملة تولي هذه المشاريع الإغاثية اهتماماً كبيراً، إذ تعتبر من أكثر المشاريع أهمية لما لها من أثر إيجابي كبير في سد حاجات السوريين وأطفالهم، مؤكداً في الوقت نفسه أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، حريصة كل الحرص على تأمين السوريين بالمستلزمات الإغاثية بمحاورها الطبية والإيوائية والاجتماعية والموسمية والغذائية والتعليمية كافة، وذلك انطلاقاً مما يمليه الواجب الديني والأخلاقي وما يربط الشعبين من أواصر الأخوة والدم، سائلاً الله العلي القدير أن يجزي المتبرعين من الشعب السعودي خير الجزاء. وشدد السمحان على أن الحملة تعمل بشكل مكثف من خلال برامجها المتعلقة بالمحور الطبي على تعزيز الفرص العلاجية وتطوير الخدمات الطبية للاجئين السوريين، بهدف إيجاد بيئة صحية آمنة يستطيع السوري من خلالها التمتع بدرجات متقدمة صحياً، موضحاً أن الحملة مازالت تعمل بجهود إنسانية نبيلة على تذليل الصعوبات كافة التي تواجه اللاجئ السوري سواء في المحور الطبي أو المحاور الإغاثية الأخرى. ولفت إلى أن هذه الجهود تأتي إنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، حرصاً منهم على تقديم الرعاية الإنسانية كافة لأبناء الشعب السوري.