أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الموازنة العامة للدولة للعام 1438-1439ه تضمنت برامج للإصلاح الاقتصادي والمالي والهيكلة الشاملة، واستمرارها في مراجعة الأنظمة الخاصة والرقابية بما يحفظ المال العام، وعنايتها بالحرمين الشريفين. وقال إنها «موازنة مباركة حققت التوازن المالي والإصلاح الاقتصادي»، مؤكداً أنها تواكب رؤية المملكة 2030، على رغم الظروف الاقتصادية والعالمية. وأضاف: «جاءت لتعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي»، مشيراً إلى أنها مجسدةً الاهتمام بأبناء الوطن وبالنماء والعطاء والتطوير والتركيز على الحاجات التنموية للمواطنين. واستطرد بالقول: «إن لمشاريع الحرمين في الموازنة الأولوية والأسبقية، وللرئاسة العامة لشؤون الحرمين الاهتمام والعناية والحرص والرعاية»، مؤكداً أنها أخذت في اعتبارها الأول محاربة التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية مع المحافظة الدقيقة على الالتزام المتواصل بمستوى الإنفاق المرتفع. وأشار السديس إلى أن الموازنة اهتمت بتقوية الشراكة والتكامل بين القطاعين العام والخاص ودور رجال الأعمال والمواطنين في التنمية والترشيد، واهتمت بتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية، وترسيم عدد من الإصلاحات الاقتصادية مع تقليل الاعتماد على مصدر واحد ومواجهة النقص المحتمل في الإيرادات، وهو ما يؤكد النظرة السليمة لمستقبل هذه البلاد.