توّج فريق الأهلي الأول لكرة اليد ببطولة كأس الأمير سلطان بن فهد (كأس الاتحاد)، وذلك بعد فوزه على غريمه الخليج، في اللقاء الذي جمع الفريقين في صالة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية، وذلك بنتيجة 29 –28، بعد أن امتدت المباراة إلى أوقات إضافية بعد أن انتهت الأشواط الأصلية 24 – 24. وشهدت المباراة حضوراً جماهيرياً غفيراً هو الأول من نوعه، بعد أن أغلقت المدينة أبوابها قبل بداية المباراة بساعة، وجاءت أحداثها مثيرة، إذ نجح الخليج الذي لعب بمساندة أكثر من 6 آلاف متفرج بالسير بنتيجة المباراة من بدايتها، وأنهى الشوط الأول لمصلحته بنتيجة 14 – 11، وأفاق لاعبو الأهلي في الشوط الثاني وأدركوا التعادل بعد مضي خمس دقائق وحولوا المباراة لمصلحتهم وتقدموا للمرة الأولى 17 – 16، ولعبت خبرة الأهلي دوراً كبيراً في ترجيح كفة فريقها وكاد الأهلي ينهي المباراة لمصلحته الا أن لاعبي الخليج عادوا أدراجهم للمباراة وقلصوا فارق الهدفين قبل أن يتعادلوا 24 – 24، وكاد الفوز يذهب إلى الخليج، الا أن حكمي اللقاء لم يحتسبا خطأ لمصلحة الخليج احتجوا عليه كثيراً واعتبروه نقطة تحول في سير المباراة، ليحتكم الفريقان إلى أشواط إضافية لعبت الخبرة الأهلاوية دوراً كبيراً فيها، بعد أن سجلوا ثلاثة أهداف كانت كافية لحسم النتيجة لمصلحته، على رغم محاولة لاعبي الخليج التي لم تفلح في إدراك التعادل. من جهته، أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد سلمان السديري رضاه عن نجاح المسابقات المحلية، رافضاً في الوقت ذاته الرد على احتجاجات الخلجاويين تجاه التحكيم، وقال: «رضا الناس غاية لا تدرك، ومن أدار لقاء اليوم من أفضل الموجودين، ونحن نحتاج لفترة طويلة لإيجاد واكتشاف حكام جدد». وزاد السديري: «المباراة قمة في المستوى من الطرفين، وفوز الأهلي لا يبخس الخليج حقه، فلعب واحدة من أجمل المباريات، ونحن ننظر لجميع الفرق دون تمييز، والأيام كفيلة لتأكيد كلامنا». في شأن آخر، حاول اثنان من الجماهير بعد نهاية مراسم التتويج التهجم على حكمي المباراة غانم الريشي ومحمد بشير بعد نزولهما إلى أرض الصالة قبل أن يتم القبض عليهما.