توصل باحثون بريطانيون إلى أن الأزواج الذين يمضون وقتاً أطول في تصفح مواقع التواصل ويشاركون معلوماتهم الشخصية مع الآخرين هم أقل سعادة. وذكر موقع «إندي 100» التابع لصحيفة «اندبندنت» أن سلوكيات بعض الناس وكتاباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تكشف طريقة تفكير المستخدم وشخصيته. ونشر الموقع بعضاً من أسباب قلة السعادة التي يعانيها الأزواج. وأوضحت دراسة استقصائية أجريت على 800 رجل أن الأشخاص الذين يشاركون صورهم كثيراً مع الأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكثر عرضة للاصابة بمرض «السيكوباتيه»، التي تعني أن الشخص المصاب به يتميز بالسطحية وانعدام الشعور بالكسوف. وأفادت دراسة أُجريت على 410 مشاركين أن الرجال والنساء الذين ينشرون صورهم ويتداولوها عبر مواقع التواصل ويعلقون عليها يتصفون بالنرجسية. وأشارت الدراسة إلى أن الأفراد الذين يبتعدون عن مواقع التواصل وتحديداً «فايسبوك»، يشعرون بسعادة، فيما وجدت دراسة أخرى أن تصفح تلك المواقع يؤثر على الصحة النفسية للأشخاص. إذ رجح الباحثون أن يكون سبب التعاسة هو مقارنة الأشخاص أنفسهم بالآخرين. ووجدت إحدى الدراسات، التي أُجريت في جامعة نورث وسترن الأميركية، أن الأزواج الذين ينشرون في كثير من الأحيان معلومات حول علاقاتهم، يكونون أكثر عرضة للشعور بعدم الأمان.