أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأحد، قتل 3 مسلحين واستعادة أسلحة خلال عملية مطاردة وقصف لأفراد "مجموعة إرهابية" نصبت كميناً لفرقة من الجيش، ليلة السبت - الأحد، في محافظة تيزي وزو، شرقي العاصمة. وقالت الوزارة، في بيان على موقعها الرسمي اليوم، إنه "فور وقوع الجريمة، تمّ تطويق المنطقة، ومباشرة عملية تمشيط أسفرت عن القضاء على ثلاثة إرهابيين، واستعادة بندقيتين آليتين من نوع كلاشنيكوف، وتتواصل العملية حتى القضاء على بقية الإرهابيين". ونفت الوزارة معلومة نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، نقلاً عن مصدر أمني، تفيد بارتفاع حصيلة القتلى في الهجوم إلى 14 جندياً. وذكرت الوزارة أن الحصيلة هي "11 جندياً، وإصابة 5 آخرين". وأوضحت أن الهجوم وقع "أثناء عودة دورية للجيش من مهمة تأمين الانتخابات الرئاسية، التي جرت يوم الخميس الماضي، وتعرّضت الليلة الماضية لإطلاق نار من طرف مجموعة إرهابية، في منطقة إيبودرارن، بمحافظة تيزي وزو"، شرقي العاصمة. وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر أمني جزائري، إن "طائرات عمودية، وطائرات قاذفة، استُخدمت في عملية مطاردة وقصف المسلحين، التي استندت لمعلومات، وحققت إصابات مباشرة". وأضاف: "بدأ العسكريون عملية تفتيش في غابات ومناطق جبلية وعرة، بحثاً عن آثار المجموعة الإرهابية التي نفذت الهجوم، وتشارك في العملية وحدات من قوات النخبة في الجيش الجزائري، والقوات الخاصة، التي نُقلت جواً".