ارتفع عدد قتلى هجوم نفذه مسلحون في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهندوباكستان إلى سبعة اليوم (الأحد)، بينما شنت الشرطة عملية لإخراج مهاجمين من مبنى اقتحموه. كان المسلحون هاجموا حافلة تقل أفراداً من قوات الاحتياط التابعة إلى الشرطة قرب سريناغار، العاصمة الصيفية لإقليم كشمير، ثم اقتحموا منشأة تدريبية. وكان أكثر من 100 شخص داخل المنشأة وقت الهجوم بينهم أشخاص في دورة تدريبية. ولقي اثنان من قوات الاحتياط ومدني حتفهم في هجوم الأمس وخلال عملية إخلاء المنشأة. وقتل ثلاثة من جنود النخبة اليوم أثناء قتالهم ضد المهاجمين. وقال ناطق باسم قوة شرطة الاحتياط المركزية مساء اليوم «قتلنا أحد المسلحين...العملية مستمرة». ووقعت تفجيرات عدة في المكان وأظهرت لقطات بثها التلفزيون تصاعد الدخان من سطح مركز التدريب المؤلف من خمسة طوابق. ويخوض الانفصاليون المسلمون قتالاً ضد القوات الهندية في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير منذ العام 1989. وتتهم الهندباكستان بتدريب المتمردين وتسليحهم في الجزء الذي تسيطر عليه باكستان ثم ترسلهم إلى الشطر الهندي. وتنفي باكستان الاتهام.