قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيره الفرنسي إن مبدأ «صين واحدة» هو الأساس لأي تطوير في العلاقات مع الصين، وإنه لا استثناء لأي بلد في هذه القاعدة. وأغضب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الصين عندما تحدث مع رئيسة تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي وتقول الصين إنها جزء من أراضيها. وأثار الاتصال الهاتفي أيضاً الشكوك في شأن السياسة التي تنتهجها واشنطن منذ حوالى أربعة عقود والتي تعترف فيها بأن تايوان جزء من «صين واحدة». وقالت وزارة الخارجية الصينية في وقت متأخر أمس (الخميس)، إن وزير الخارجية الصيني قال لنظيره الفرنسي جاك مارك إرولت إن قضية تايوان تتعلق بسيادة الصين وسلامة أراضيها. ونقل البيان عن وانغ قوله «مبدأ صين واحدة هو الشرط الأساسي والأساس للدول الأخرى لتطوير علاقاتها مع الصين وإنه عندما يتعلق الأمر بهذه القضية الحيوية من صواب أو خطأ فلا يوجد استثناء لأي بلد». وقال وزير الخارجية الصيني إنه يقدر موقف نظيره الفرنسي الواضح في شأن مسألة «صين واحدة». وتعتبر بكينتايوان إقليماً منشقاً ولم تستبعد قط استخدام القوة لإخضاعه لسيطرتها. وتعتبر الصين استقلال تايوان خطاً أحمر.