مُني أرسنال بهزيمته الأولى منذ المرحلة الافتتاحية، وجاءت على يد مضيفه إيفرتون الذي حوّل تخلفه إلى فوز قاتل 2-1 أمس (الثلثاء)، في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ودخل أرسنال إلى اللقاء وهو يأمل أن يصبح على المسافة ذاتها من جاره تشلسي المتصدّر، لكنّ فريق المدرب الفرنسي أرسين فينغر عاد إلى لندن وهو يجر خلفه ذيل الخيبة بعدما مُني بالهزيمة الثانية له في الدوري هذا الموسم. ويُعتبر هذا الفوز الأوّل لفريق المدرب الهولندي رونالدو كومان في المراحل الست الأخيرة والثاني فقط في المراحل ال11 الأخيرة، فرفع رصيده إلى 23 نقطة في المركز السابع قبل مواجهته المرتقبة على الملعب ذاته ضد جاره ليفربول الذي يملك بدوره فرصة اللحاق بأرسنال إلى المركز الثاني، في حال فوزه على مضيفه ميدلسبره. واستهل أرسنال اللقاء بشكل مثالي، إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 20 إثر ركلة حرة نفذها التشيلي أليكسيس سانشيس فتحولت من المدافع أشلي وليامز وخدعت الحارس الهولندي مارتن ستيكيلنبرغ. وأدرك إيفرتون التعادل قبل دقيقة على نهاية الشوط الأوّل برأسية المدافع الإيرلندي سيموس كولمان، إثر عرضية متقنة من لايتون باينز. ولم تتغير النتيجة في الشوط الثاني حتى الدقيقة 86 عندما حصل إيفرتون على ركلة ركنية، إنبرى لها روس باركلي فوصلت الكرة إلى أشلي وليامز الذي حولها برأسه في شباك الحارس التشيكي بتر تشيك في وقت قاتل من المباراة التي شهدت ثوانيها الأخيرة فرصة ذهبية لكل من الفريقين لكنهما لم يصلا إلى الشباك. وفي مباراة أخرى، انتكس ليستر سيتي حامل اللقب مجددا بخسارته أمام مضيفه بورنموث صفر-1 بهدف سجله مارك بيو منذ الدقيقة 34. وكان مدرب ليستر الإيطالي كلاوديو رانييري يأمل أن يبني فريقه على النتيجة التي حققها في المرحلة الماضية ضد مانشستر سيتي (4-2) من أجل إطلاق الموسم، لكنّ بورنموث أعاده إلى أرض الواقع وألحق بالبطل هزيمته الثامنة هذا الموسم وأوقف رصيده عند 16 نقطة. وفي المقابل، رفع بورنموث رصيده إلى 21 نقطة من 6 انتصارات وثلاثة تعادلات في المركز الثامن موقتا.