أكد ملتقى الأعمال السعودي - النمسوي، الذي عقد أمس بمقر الغرفة الاقتصادية النمساوية بمشاركة نحو 50 شركة نمساوية ونخبة من أصحاب الأعمال السعوديين، أهمية علاقات التعاون الاقتصادي السعودي النمسوي والفرص التجارية والاستثمارية المتاحة في كلا البلدين، وخصوصاً في ظل رؤية المملكة 2030، وما تعول عليه من زيادة الاستثمارات ذات القيمة المضافة للاقتصاد السعودي، وتنويع مصادر الدخل، وزيادة الصادرات، إضافة إلى ضرورة التعاون في المجالات ذات الميز النسبية. وتحدث في الجلسة الافتتاحية للملتقى وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط الدكتور سالم آل قظيع، والأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود المشاري، ونائب رئيس الغرفة الفدرالية الاقتصادية النمساوية الدكتور ريتشارد شينز، وسفير النمسا لدى المملكة جريجور كوسلير، والقائم بالأعمال في سفارة المملكة بالنمسا الدكتور يحيى شراحيلي. وقدم المدير العام لجذب الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار عماد العبد القادر عرضاً عن رؤية المملكة 2030 بعنوان «المملكة بعيداً عن النفط»، تطرق فيه لأهداف الرؤية، ومنها الوصول من المركز ال36 إلى المراكز الخمسة الأولى في مؤشر الحكومات الإلكترونية، والوصول من المركز ال82 إلى المركز ال20 في مؤشر فاعلية الحكومة، وزيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية من 163 بليون ريال إلى تريليون ريال سنوياً، ورفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16 إلى 50 في المئة على الأقل من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، ورفع إسهام القطاع الخاص من 40 إلى 65 في المئة. وأشار العرض إلى مقومات بيئة الاستثمار ومن بينها، الاستثمار بنسبة تملك 100 في المئة للمستثمرين الأجانب، في حين تصل الضريبة على الشركات 20 في المئة.