استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس (الثلثاء)، المستشرق والمتخصص في العلوم السياسية وتاريخ الشرق الأوسط والجزيرة العربية الدكتور وليام بولك. وثمن بولك، خلال الاستقبال – بحسب وكالة الأنباء السعودية - جهود خادم الحرمين الشريفين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والدور الريادي الذي تقوم به المملكة لإحلال السلام الدولي. كما جرى خلال اللقاء الحديث عن رحلة بولك للجزيرة العربية وأبرز محطاتها التاريخية. حضر الاستقبال رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير. من جهة ثانية، نوه أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان بن عبدالعزيز بالدعم الذي يقدمه خادم الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، للشباب. وقال خلال لقائه المشاركين من الشباب والشابات في ملتقى «مبادرون» الأول، الذي ينظمه فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالمنطقة، في حضور رئيس مجلس إدارة الجمعية سلطان البازعي، ومدير فرع الجمعية بمنطقة تبوك ماجد ناشي العنزي: «هناك كثير من التسهيلات التي تقدمها الدولة، وبلادكم هي بلاد من يتحقق فيها الحلم، والدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، هيأت الاقتراض في مجالات مختلفة، وأعطت التسهيلات والمبادرات، وعليكم الاطلاع عليها، ومعرفة الفرص الموجودة بها، من أجل خدمة الشباب والشابات، والدخول إلى أسواق العمل، لإيجاد أعمال شريفة توفر لكم العيش الكريم». ورحب أمير تبوك بالمشاركين، مؤكداً أن «الاستثمار الحقيقي، هو الاستثمار في شباب وشابات هذه البلاد»، لافتاً إلى أن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عندما أطلق روية 2030 وباركها هو وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان الذي أخذ على عاتقه توضيح هذه الرؤية وشرحها، وتقديمها للمواطنين وللعالم، وهذا الأمر لقي اهتمام الكثير من الناس، وفي ذات الوقت الجميع يتطلعون ليسهموا في هذه الرؤية، لأن مردودها هو المردود الإيجابي لهذا البلد، وأنتم الذين سيعتمد عليكم بعد الله سبحانه وتعالى، ولهذا السبب الاستثمار الحقيقي فيكم أنتم، وبلادكم لن تدخر أي مسعى غالٍ أو نفيس لإنجاح مسيرتكم». وأضاف: «إن جميع الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الحكومية والأهلية بالمملكة لديها مبادرات خاصة يجب عليكم أن تطلعوا عليها، وتستفيدوا من هذه الفرص والتسهيلات والقروض والدعم، لتأسسوا حياة جديدة من جميع النواحي الصناعية والتجارية والصحية، أو أي عمل خيري لتستفيد منه هذه البلاد». ولفت إلى أن «العمل الخيري أولته الدولة كل رعاية واهتمام ودعم، من خلال تقديم ما نسبته 80 في المئة من قيمة أي مشروع تقوم به أي جمعية خيرية بالمملكة».