في الوقت الذي كان الجمهور، يصفق بكثافة لفيلم «أمريكا» للفلسطينية شيرين دعيبس، ويمنحها أعلى الجوائز والتقديرات محيياً هذه الروح الجديدة، واللغة السينمائية المفاجئة، في السينما الفلسطينية، كانت المخرجة الشابة منهمكة في وضع الأسس لمشروع سينمائي جديد تأمل منه أن تكون له ارتدادات مهمة على السينما الشرق الأوسطية ككل. والمشروع عبارة عن مؤسسة جديدة للانتاج، تقام بالتعاون مع بعض المتمولين الأميركيين، تحت اسم «ليفانتاين انترتينمانت»، وتهتم بإنتاجات سينمائية وغير سينمائية تتعلق بالحوار والتبادل الثقافي بين المناطق المختلفة، ولا سيما منها ما يتعلق بالقضايا التي تمس منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية في شكل عام. وستكون باكورة نشاطات المؤسسة الجديدة أفلامٌ طويلة وقصيرة من اخراج شيرين دعيبس وغيرها...