نقل نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العُماني فهد بن محمود آل سعيد تحيات سلطان بلاده السلطان قابوس بن سعيد إلى قادة دول مجلس التعاون وممثليهم، مقرونة بالتمنيات الطيبة لأعمال الدورة ال37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي بالتوفيق في تحقيق الأهداف المرجوة. وأشار في بيان له أمس (الثلثاء) إلى أن مسيرة مجلس التعاون شهدت - ولله الحمد - على مدى العقود الماضية منجزات إيجابية في العديد من المجالات، وذلك بفضل حكمة قادة دول المجلس في تعزيز آليات العمل المشترك بما يعود بالفائدة على المواطنين كافة. وأكد أن عُمان قيادةً وشعباً لتؤكد مجدداً دعمها الكامل لإنجاح كافة الجهود الرامية إلى دعم المسيرة الخليجية، تحقيقاً لطموحات الأجيال الحاضرة والمتعاقبة، وتدعو المولى عز وجل أن يكلل هذه اللقاءات بالتوفيق لإنجاز المصالح العليا المشتركة. وأضاف: «أولت دول المجلس المزيد من الاهتمام بكل المجالات التنموية، وفي مقدمها التنمية البشرية وعمادها قطاع الشباب الخليجي، لتشجيع مشاركاتهم الإيجابية في العديد من المسارات، واستثمار طاقاتهم الإبداعية وما لديهم من رؤى للإسهام بشكل فاعل في استمرار مسيرة النماء والازدهار». ولفت إلى التوجه إلى «إعطاء المزيد من التطوير لمجالات التعاون الاقتصادية وتفعيلها لهو خطوة رائدة للارتقاء بآليات العمل المشترك، وتعزيز علاقات المجلس مع المجموعات الدولية لما له من مردود إيجابي على معدلات النمو التي تعود بالنفع على أبناء هذه المنطقة الواعدة». وخلص إلى القول: «إن السلطنة إذ تعرب وبكل اعتزاز عن تقديرها البالغ لمملكة البحرين، فإنها لتشيد بمساعيها الخيرة في دعم التفاهم والتعاون الخليجي، وتدعو الله سبحانه وتعالى أن ينعم على الشعب البحريني وشعوب المجلس كافة باطراد التقدم والرفعة».