طور باحثون مادة جديدة تعمل على رفع طاقة بطاريات الشواحن، لتمكنها من توفير شحناً للهواتف النقالة والكمبيوترات والأجهزة الإلكترونية يدوم لساعات أطول في خلال ثوان، ما قد يحدث ثورة في عالم البطاريات. هذه المادة الجديدة تنتج مكثفات للطاقة ستكون أقوى ب 10 آلاف مرة من البطاريات المتوفرة حالياً، وأسرع وأكثر أمناً وكفاءة. كما أنها ستكون صديقة للبيئة، بحسب صحيفة "دايلي مايل". وتتكون هذه المادة من مركب "البوليمير"، وهو عبارة عن سلاسل جزيئية عضوية كبيرة مكونة من العديد من الوحدات الفرعية المتكررة التي تعمل معاً لتشكل شبكة ثلاثية الأبعاد. وتقوم المكثفات بتخزين الطاقة باستخدام الأقطاب والشوارد التي تخزن وتوصل الطاقة بشكل سريع، على عكس البطاريات التقليدية التي تعمل بشكل أبطاً وأكثر استدامة. ويمكن أن تحدث هذه التكنولوجيا قفزة نوعية في العديد من الصناعات مثل النقل والفضاء والطاقة، إضافة إلى السيارات الكهربائية التي تمكنها الشواحن الحالية من السير لمسافة 54 ميلاً قبل أن تحتاج إلى إعادة شحن. ولكن التكنولوجيا الحديثة يمكنها شحن السيارات لتسير مسافة تصل إلى 414 ميل، وهي المسافة من لندن إلى أدنبرة. وتستخدم المكثفات حالياً في الصين على الحافلات الكهربائية، ولكن بشكل بسيط. إذ تتطلب الحافلات الشحن كل ثلاث رحلات، ولكن مع التكنولوجيا الجديدة قد يزداد هذا الرقم إلى ال 20 رحلة.