كشفت رئيسة القسم النسائي في لجنة رعاية السجناء في منطقة الرياض (تراحم) الأميرة نورة بنت أحمد آل سعود عن أن اللجنة أسهمت في تسريع البت في 79 قضية لنزيلات سجن الملز خلال 5 أشهر، وأنها تجري دراسات وأبحاثاً عن شؤون السجناء وبدائل لعقوبات السجن. وأضافت خلال مؤتمر صحافي أمس بمناسبة الأسبوع التوعوي السابع لرعاية السجناء وأسرهم تحت شعار «أطفالهم لا ذنب لهم... ساهموا معنا في رعاية السجناء»، أن اللجنة اعتمدت تاريخ 10-11-1431ه وهو الأسبوع الثالث من بداية الدراسة أسبوعاً توعوياً لرعاية السجناء وأسرهم وتقديم برامج في سجن النساء ومؤسسة رعاية الفتيات عن الأمان الأسري من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والمخدرات وأضرارها من إدارة مكافحة المخدرات، والأمراض المعدية والجنسية ومرض السكر والربو من مستشفى قوى الأمن، إضافة إلى البرامج الدينية وكيفية الابتعاد عن المعاصي. وأشارت إلى أن اللجنة استطاعت تقديم المساعدة ل5184 مستفيداً من أسر السجناء والمفرج عنهم من خلال البرامج الصحية والاجتماعية والتدريب والتوظيف والتشغيل والمساعدات النقدية والسداد، وإلحاقهم بالجامعات، ومعهد التدريب في أكاديمية الفيصل، مؤكدة تشكيل فريق متخصص لمساندة السجناء والأسر والمفرج عنهم من الناحية الفيزيولوجية، وضغوط الحياة، إذ إن لدى بعض النزلاء قضايا حقوقية وليست جرائم جنائية. وتطرقت الأميرة نورة بنت أحمد آل سعود إلى أن اللجنة نسقت مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، ووزارة التربية والتعليم لتنظيم برامج توعوية تحث الطالبات على التقيد بأحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة في جميع تصرفاتهن، والبعد عن مواطن الشبهة وقرناء السوء وكل ما من شأنه أن يجعلهن عرضة للمساءلة الشرعية أو التي يمكن أن تعرضها للسجن أو الإيداع في دور الرعاية والتأهيل، وتذكيرهن بالتعاليم تجاه من زلت بهم القدم من إخوانهم وأخواتهم وأسرهم وعدم جواز نعته بما بدر منه للتأكيد على أن أسر السجناء وأبناءهم لا ذنب لهم فيما بدر من عائلهم، وأنه يجب ألا يكون عرضة لأي إساءة أو تجريح لهذا السبب. وتحدثت عضو في لجنة رعاية أسر السجناء «تراحم» مشاعل الدخيل عن إنشاء مشروع وطني يخدم أسر السجناء والمفرج عنهم من خلال التدريب والتأهيل والتوظيف وصرف مكافآت مالية لمن يلتحق بهذه الدورات.