شارك 24 شاباً من المملكة في اللقاء الحواري الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أخيراً مع نظرائهم من مختلف دول العالم، في إطار مشروع «سفير» للحوار الحضاري. واطلع وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى خلال حضوره اللقاء، الذي يتزامن مع فعاليات اللقاء الوطني «التعايش المجتمعي وأثره في اللحمة الوطنية»، على جانب من فعالياته وطبيعة البرنامج والأنشطة المصاحبة التي قام بها عدد من الشباب المشاركين في اللقاء ومن المنتسبين لبرنامج «بيادر» للعمل التطوعي، والذي تشرف عليه إدارة البرامج الشبابية في المركز. فيما أوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان، أن برنامج «سفير» يمثل أحد البرامج الحوارية المهمة التي ينفذها المركز من فترة لأخرى، لتشجيع الشباب على ممارسة الحوار وتبادل الأفكار مع نظرائهم من الدول والحضارات الأخرى. ونوه بأن اللقاء يأتي في إطار الأهداف السامية التي أُنشئ من أجلها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والتي من أهمها إيجاد المناخ المناسب للحوار الثقافي والحضاري، وتحقيق التفاهم بين الشعوب من خلال تفهم وتقبل الثقافات الأخرى والعمل على تعزيز المبادئ المشتركة. وأكد أن برنامج «سفير» أسهم منذ إطلاقه وحتى الآن في تنفيذ مجموعة من البرامج الحوارية، واللقاءات التعريفية بين شرائح المجتمع السعودي على المستوى الوطني ونظرائهم من أفراد المجتمعات الأخرى التي تعيش داخل المملكة أو الزائرة لها. وبدوره أشار مدير البرامج الشبابية في المركز مشاري المرمش إلى أن المركز يعمل على تعزيز الحوار بين الشباب السعودي وشباب الثقافات الأخرى، وعقد العديد من اللقاءات والزيارات بين الجانبين، في إطار برنامج خاص لهذا الهدف بمسمى «سفير»، والذي يعنى أيضاً بتعريف المقيمين في المملكة بثقافات وعادات المجتمع السعودي وتعاليم الدين الإسلامي السمحة. وبيّن أن البرنامج الذي يعتبر نافذة جديدة للحوار وللتواصل مع الآخر يشمل مجموعة من البرامج والأنشطة التي يقوم بتنفيذها عدد من المتطوعين من شباب المملكة، كما أسهم في تنظيم العديد من اللقاءات التعريفية بين شرائح المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى، سواء المقيمة أم الزائرة.