قال ائتلاف الإغاثة الإنسانية في محافظة تعز في جنوب غرب اليمن إن «172 مدنياً بينهم نساء وأطفال، قتلوا خلال شهر تشرسن الثاني (نوفمبر) الماضي، جراء عمليات القنص والقصف العشوائي المكثف الذي تشنه مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على الأحياء السكنية في مدينة تعز». وأضاف الائتلاف في بيان نقلته «وكالة الأنباء السعودية» (واس) «وكالة الأنباء اليمنية» أن عدد القتلى من الرجال بلغ 143رجلاً و504 مصاباً، وبلغ عدد القتلى من الأطفال 23 طفلاً، وأصيب 130 آخرون، فيما بلغ عدد القتلى من النساء ست نساء، وأصيبت 52 أخريات. وبحسب بيان الائتلاف، تضرر 65 منزلاً ومنشأة تجارية ومدنية بفعل الحرب، منها تسعة منازل تعرضت للتفجير بالألغام والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى تضرر 40 منزلاً آخر كلياً وجزئياً جراء القصف العشوائي، وبالأخص في أحياء الجحملية، بازرعة، وصالة شرقي مدينة تعز وفي مديرية الصلو جنوبي المحافظة. وأفاد التقرير بأن سبعة مدارس ومرافق تعليمية وطلاب تعرضت للقصف المدفعي، وتم تفجير مسجد وتعرض مسجدان آخران إلى القصف، فيما تعرضت ستة مبان حكومية ومرافق خدمية وصحية للقصف المباشر، وأغلقت 36 مدرسة تعليمية بمدينة تعز ومديرية الصلو جراء القصف والاستهداف لمدة أسبوع. وأكد الائتلاف في تقريره أن خدمات المياه والكهرباء والنظافة لا تزال منقطعة عن مدينة تعز، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية، وعدم وصول المنظمات الإغاثية والمانحة إلى مدينة تعز منذ الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي منتصف شهر آب (أغسطس) الماضي. وأشار الائتلاف إلى أن 752 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها بالقوة جراء المواجهات المسلحة والقصف العشوائي في ريف محافظة تعز.