أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن البرنامج الجديد لمكافحة المنشطات في بلاده سيكون جاهزاً مطلع 2017، وقال في خطابه السنوي أمس (الخميس): «مقتنع بأن ما يسمى بفضيحة المنشطات سيساعدنا على خلق النظام الأكثر تقدماً لمكافحة هذا الشر». وتكافح روسيا من أجل تلميع سمعتها وإصلاح نظام مكافحة المنشطات بعد الفضيحة المدوية التي كشفت عن تنشيط منظم برعاية الدولة، إذ أكدت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) بعد تقرير مستقل للمحقق الكندي ريتشارد ماكلارين وجود مخالفات كبيرة وتلاعب بإشراف الحكومة الروسية في نظام مكافحة المنشطات في روسيا، بينما أوقف الاتحاد الدولي لألعاب القوى رياضيي روسيا أواخر العام الماضي وحرمهم من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو في آب (أغسطس) الماضي وفي بطولاته كافة أيضاً. وطالبت «وادا» بعد تقرير ماكلارين بمعاقبة رياضيي روسيا وحرمانهم من المشاركة في «ريو 2016»، لكن اللجنة الأولمبية الدولية أحالت الأمر إلى كل اتحاد رياضي دولي لاتخاذ القرار في شأن رياضييه بعد اشتراط معايير معينة تتعلق بالمنشطات، إذ تقلصت البعثة الروسية في «أولمبياد ريو» إلى نحو 250 رياضياً بعد استبعاد أكثر من 100 رياضي ثبت تناولهم مواد محظورة، بينما ستنشر وكالة «وادا» تقرير ماكلارين كاملاً (الجمعة) المقبل.