عين مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضي منصور، محمد حلمي مديراً فنياً للفريق الأول لكرة القدم خلفاً لمحمد صلاح بعد التعادل مع وادي دجلة في الدوري المصري، وعاد الأخير لمنصب المدرب العام، فيما لم يطرأ تعديلاً على أعضاء الجهاز الفني السابق ومدير الكرة. وهي المرة الثانية خلال شهور معدودة، الذي يتولى حلمي المهمة ذاتها، إذ كلف بها في نهاية الموسم الماضي لكنه رحل بعد الخسارة أمام صن دوانز الجنوب أفريقي في دور الثمانية «المجموعات» بدوري أبطال أفريقيا، ثم تولى بعده مؤمن سليمان ورحل بعد مباراة طنطا بالدوري المحلي، وأسندت المهمة موقتاً لمحمد صلاح في ثلاث مباريات، تعادل في الأولى مع الإسماعيلي ثم فاز على المقاولون، وعاد لنزف النقاط أمام وادي دجلة. وحلمي هو المدرب العاشر خلال فترة رئاسة مرتضى منصور ل «القلعة البيضاء»، التي بدأت في نيسان (أبريل) 2014، إذ تولى المنصب أحمد حسام «ميدو»، وحسام حسن، وماكليش، وباكيتا، وفيريرا، ومؤمن سليمان، ومحمد صلاح «ثلاث مرات»، إذ يلعب الأخير دور المنقذ لحين إسناد المهمة لمدرب آخر. وكان رئيس الزمالك هاجم المدير الفني السابق محمد صلاح بعد التعادل مع وادي دجلة، مؤكداً أن الفريق يحتاج إلى مدرب حازم، وكشف أن تعيين حلمي لمعرفته الجيدة باللاعبين، وقال الأخير بعد تعيينه: «لا أستطيع رفض طلب الزمالك». ووقع الزمالك في فخ التعادل مع وادي دجلة (1-1) في المرحلة ال12 من الدوري المصري، ليرتفع رصيد الفريق «الأبيض» إلى 18 نقطة وله أربع مباريات مؤجلة، فيما ارتفع رصيد دجلة إلى 16 نقطة. وهاجم المدير الفني لدجلة أحمد حسام «ميدو» حكم المباراة واتهمه بمجاملة المنافس، مشيراً إلى أن النتيجة العادلة للقاء كانت فوز فريقه برباعية.