كشفت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن معدل عدد طلبات الجمهور لحجب أو رفع الحجب عن مواقع إلكترونية على شبكة الإنترنت التي تم تسلمها خلال الربع الثاني من السنة الحالية (بعد حذف الطلبات المتكررة) بلغ حوالى 1190 طلباً في اليوم الواحد، في مقابل حوالى 660 طلباً في اليوم خلال الفترة نفسها من العام الماضي (الربع الثاني من عام 2009) أية بزيادة مقدارها 80 في المئة، موضحة عدد الروابط المحجوبة خلال النصف الأول من عام 2010 بلغ حوالى 240 ألف رابط، لافتة إلى أن المواد الإباحية تمثل ما نسبته حوالى 94 في المئة من مجموع الروابط المحجوبة. وكشفت إحصاءات رسمية حديثة وصول عدد الاشتراكات في خدمات الاتصالات المتنقلة إلى 47 مليون اشتراك بنهاية الربع الثاني من عام 2010، وبذلك بلغت نسبة الانتشار نحو 172 في المئة، إذ تمثل الاشتراكات مسبقة الدفع الغالبية العظمى منها بنسبة تتجاوز 85 في المئة. وبلغ عدد الخطوط العاملة للهاتف الثابت، طبقاً للنشرة الإلكترونية لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات (حصلت «الحياة» على نسخة منها) بنهاية الربع الثاني من عام 2010 نحو 4.3 مليون خط، منها نحو 3.200 مليون خط سكني أي ما يمثل 74 في المئة، من إجمالي الخطوط العاملة، وبذلك تبلغ نسبة انتشار الهاتف الثابت بالنسبة للسكان نحو 15,7 في المئة، في حين ارتفعت نسبة الانتشار للمساكن قليلاً إلى نحو 68,6 في المئة. وفي مجال الإنترنت، زادت نسبة انتشار الإنترنت بمعدلٍ عالٍ خلال السنوات الماضية إذ ارتفعت من 5 في المئة، عام 2001 إلى نحو 40 في المئة، في نهاية النصف الأول من عام 2010، فيما يقدر عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة حالياً بنحو 11 مليون مستخدم. وعزت الهيئة أسباب النمو إلى زيادة الوعي بفوائد الإنترنت، والتوسع الكبير في خدمات النطاق العريض، إضافةً إلى الانخفاض في أسعار أجهزة الحاسب وخدمات الاتصالات والإنترنت. خدمات النطاق العريض ب 3,2 ملايين اشتراك نما عدد المشتركين في خدمات النطاق العريض من أقل من 35 ألفاً عام 2005 إلى أكثر من 3.2 مليون اشتراك بنهاية النصف الأول من عام 2010، إذ بلغ متوسط النمو السنوي التراكمي أكثر من 180 في المئة سنوياً خلال الأعوام الأربعة الماضية. ويعد هذا تحسناً كبيراً، وسريعاً في توفر توصيلات النطاق العريض، طبقاً للهيئة، موضحة أن نسبة انتشار خدمات النطاق العريض بالنسبة للسكان وصلت نحو 12 في المئة، في حين بلغت نسبة انتشار النطاق العريض للمساكن في المملكة نحو 34 في المئة، في نهاية النصف الأول من عام 2010. ويلحظ أن الاشتراكات بخدمة خطوط المشتركين الرقمية (DSL) تمثل نحو 42 في المئة، من مجموع الاشتراكات بخدمات النطاق العريض، فيما تمثل الخطوط اللاسلكية الثابتة والاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض نحو57 في المئة تقريباً، بحسب الهيئة. وتوقعت الهيئة أن تستمر وتيرة النمو في خدمات النطاق العريض مع توسع نطاق المنافسة من مقدمي الخدمة، وزيادة الطلب على خدمات الانترنت، وزيادة الوعي باستخداماته، وقيام الشركات المرخصة الجديدة بنشر وتوسيع شبكاتها، وإطلاق خدمات جديدة للمستخدمين. وتعد خدمات النطاق العريض حالياً هي الأساس في مصادر الدخل الجديدة للشركات، وسيكون سوق خدمات البيانات معاً مع خدمات النطاق العريض المحرك الرئيسي لنمو سوق الاتصالات في الفترات القادمة. وتنامى عدد أسماء النطاقات السعودية المسجلة عن طريق المركز السعودي لمعلومات الشبكة بشكل مطرد، طبقاً للهيئة، إذ بلغ إجمالي عدد أسماء النطاقات المسجلة أكثر من 19000 حتى نهاية النصف الأول من عام 2010. الهيئة تبدأ بتخصيص عدد من رموز الرسائل الموحدة بدأت الهيئة بتصنيف عدد من رموز الرسائل القصيرة الموحدة إلى فئتين، الأولى للخدمات الإنسانية التي تقدم على مستوى المملكة من جهات غير ربحية، والأخرى لخدمات مقدمي خدمة الرسائل القصيرة، إذ تميز رموز الخدمات الإنسانية بهيكلية مختلفة مكونة من أربع خانات. وسيسهم استخدام هذا النوع من الموارد في تسهيل الترويج للخدمات وتسهيل الوصول إليها من المستخدمين، فبدلاً من الإعلان عن أكثر من رمز للخدمة نفسها، سيكون بالإمكان الإعلان عن رمز واحد، واستخدامه من جميع المستخدمين، بحسب الهيئة. وأوضحت الهيئة أنها لاحظت حاجة سوق الاتصالات في السعودية لتوحيد رموز الرسائل القصيرة لدى جميع مقدمي خدمة الاتصالات المتنقلة، فبادرت بإعداد الضوابط المنظمة لتوحيد رموز الرسائل القصيرة لدى جميع مقدمي خدمة الاتصالات المتنقلة، مبينة أنه تم تحديث ضوابط تخصيص رموز الرسائل القصيرة واستخدامها في شهر رمضان من عام 1430ه، وتم تمكين مقدمي خدمة الرسائل القصيرة من استخدام رمز رسائل موحد للنفاذ لخدمة ما، لدى شبكات مقدمي خدمة الاتصالات المتنقلة المختلفة.