حذرت إدارات تعليم منتشرة في عدد من المحافظات السعودية أخيراً، المدارس من اعتماد تقارير طبية سابقة في خفض نصاب الحصص للمعلمات المريضات صحياً أو نفسياً، معلنة أنه لن يتم التعامل مع أي موظفة في احتساب خفض نصابها من الحصص ما لم يكن لديها قرار بذلك ساري المفعول صادر من إدارة شؤون الموظفين. وقال مصدر مطلع ل «الحياة»: «إن هذا التحذير يعد إجراءً «احترازياً» للحد من أي عمليات تحايل يمكن تسجيلها في هذا الشأن»، وزاد: «إدارات التعليم طالبت بأن يتم التعامل مع المعلمات المريضات صحياً ونفسياً وفقاً لحالهن، إذ يتم التعامل مع المعلمات اللائي يرجى شفاؤهن من خلال خفض نصابهن إلى 50 في المئة لمدة عام دراسي، مع ضرورة أن يُطالبن بتقديم تقرير طبي في بداية كل فصل دراسي، وإذا استمر المرض بعد انتهاء العام الدراسي يعاملن معاملة المريض الذي لا يرجى شفاؤه». وأوضح المصدر: «إن إدارات حددت للمدارس آلية التعامل مع المعلمات المريضات صحياً ونفسياً ولا يرجى شفاؤهن، إذ طالبت بتحويلهن إلى عمل إداري إذا كانت خدماتهن تقل عن 18سنة، أما إذا كانت خدماتهن تتجاوز 18 فأكثر، فوجهت إدارات التعليم بمنحهن مهلة سنتين، مع خفض نصاب الحصص إلى 50 في المئة.