أقر التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) اليوم (الثلثاء) أنه شن غارة من طريق الخطأ على القوات السورية في 17 أيلول (سبتمبر) الماضي قرب دير الزور شرق سورية. وأفاد تحقيق للجيش الأميركي بأن سلسلة من «الأخطاء البشرية غير المتعمدة أدت إلى تنفيذ التحالف لضربة جوية تسببت بمقتل ما لا يقل عن 15 مقاتلاً متحالفاً مع النظام السوري اعتُقد آنذاك أنهم أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)». وقال البريغادير جنرال ريتشارد كو ضابط التحقيق للصحافيين إن الأخطاء «تراوحت بين عدم التعرف إلى الأهداف والتفكير الجماعي» خلال مشكلات في تحليل المعلومات والتواصل عبر خط ساخن مع روسيا». وبحسب ما أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الضربة أدت الى مقتل حوالى 90 شخصاً.