إطلاق سراح لاعب جزائري بعد تغريمه في «قضية مخدرات»

أصدر القضاء الجزائري أمس (الإثنين) حكماً بتغريم عادل بوقروة مهاجم فريق شباب بلوزداد الجزائري لكرة القدم 500 يورو في قضية حيازته وتعاطيه للمخدرات.
وكانت الشرطة اعتقلت بوقروة (الخميس) الماضي، خلال عملية تفتيش في أحد الحواجز الأمنية في العاصمة الجزائر، إذ عثر بداخل سيارته على زجاجات خمر وكمية من المخدرات.
واعترف اللاعب بوقروة أمام القاضي في محكمة حسين داي في العاصمة الجزائرية بأن معاناته من مشكلات نفسية دفعته لتعاطي المخدرات، مشيراً إلى أن مشكلاته بدأت بعد سلب أحد أصدقائه مبلغاً مالياً كان موجهاً لشراء شقة سكنية، فضلاً عن معاناته من الضغط الذي يفرضه عليه مشجعو النادي لسوء النتائج في الدوري هذا الموسم.
ويواجه بوقروة عقوبة الإيقاف لأربع سنوات في حال سقوطه في اختبار الكشف عن المنشطات الذي خضع له في نهاية المباراة التي تعادل فيها فريقه مع نظيره نصر حسين داي (1-1) الأخيرة في دوري الجزائر، بينما تفكر إدارة نادي شباب بلوزداد في فسخ عقد اللاعب بعدما تضررت صورة الفريق بسبب هذا التصرف.
ويعاني الوسط الكروي الجزائري من نماذج مماثلة للاعبين يتناولون المخدرات أو الخمور من دون مراعاة لقيم المجتمع أو علاقتهم مع أنديتهم وجماهيرها، إذ سبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم أن أوقف كلاً من مهاجم اتحاد العاصمة يوسف بلايلي ولاعب مولودية الجزائر خير الدين مرزقي في الموسم الماضي أربعة مواسم بسبب حيازة وتناول مخدرات.
فيما قامت محكمة التحكيم الرياضي الأسبوع الماضي، بخفض مدة عقوبة بلايلي (25 سنة) إلى سنتين فقط، لكن الاتحاد الجزائري أوقف طموحات اللاعب بالعودة إلى الملاعب في صيف 2017 بتأكيده وجود قضية ثانية للاعب لم يتم الطعن ضدها ما يتطلب بقاءه بعيداً عن الملاعب لأربعة مواسم كاملة.