أكد نائب رئيس لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم احمد عيد أن لجنة الاحتراف لا تبت في قضية أو موضوع إلا باكتمال الأوراق الرسمية، مشيراً إلى ان موضوع اللاعب نايف هزازي لم تكتمل أوراقه لدى اللجنة، الأمر الذي لا يمكن معه التحدث أو النظر في هذه القضية. وقال: «لم تكتمل أوراق اللاعب نايف هزازي لدى لجنة الاحتراف بسبب ارتباط اللاعب بالسلك العسكري، وفك هذا الارتباط لا يتم إلا من خلال الرئاسة العامة لرعاية الشباب، الجهة المعنية بالتنسيق مع جهة عمله، أما لجنة الاحتراف فلا تستطيع البت أو التعليق على الموضوع في ظل عدم اكتمال أوراق اللاعب الرسمية المتعلقة بعقده». وطالب نائب رئيس لجنة الاحتراف الإعلاميين بعدم الخوض في قضية الهزازي لارتباط اللاعب بمهمة وطنية مع المنتخب الوطني، المقبل على خوض مباراتين مهمتين تمثلان أهمية كبرى في مشوار «الأخضر» إلى نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا 2010. وأضاف: «أتمنى أن توقف هذه القضية بخاصة في الفترة الحالية، والاتحاديون قادرون على حل الأمور مع الهزازي وغيره». في حين رفض رئيس نادي الاتحاد جمال أبو عمارة الحديث عن عقد اللاعب، مكتفياً بأن إدارة النادي وعضو الشرف منصور البلوي قادران على حل الموضوع. فيما أوضح مصدر اتحادي مسؤول أن اللاعب نايف هزازي وقع في مكتب رعاية الشباب في أبها صيف العام الماضي في مقابل ثلاثة ملايين ريال تسلم منها مليون ريال، وأن اللاعب ملزم بالعقد الذي وقّعه مع ناديه، إذ ان العقد المتفق عليه يحفظ حقوق الطرفين، إلا أنه لم يوثق في لجنة الاحتراف لارتباط اللاعب باحد القطاعات العسكرية، وفي حال فك ارتباطه مع جهة عمله، سيتم اعتماد العقد من دون إبرام عقد آخر، وسيتم توثيق العقد الأول في لجنة الاحتراف، مشيراً إلى أن توقيع العقد مع نادٍ آخر سيكون توقيع عقد على عقد ما يجعله عرضة للايقاف من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لاسيما أنه لاعب هاوٍ، وهو ملزم بالتوقيع لناديه أولاً وفقاً للوائح الاحتراف المعمول بها في الاتحاد السعودي لكرة القدم.