طور علماء أميركيون جهازاً يظهر مدى استجاية الجسم للتمارين الرياضية عبر جهازاً مرناً يسهل لصقه بالجلد لقياس مستويات العرق. وقالوا إن جهاز «مختبر على الجلد» كلفته ليست عالية ويمكنه سريعاً تحليل العناصر الرئيسة، مثل اللاكتات ومستويات الغلوكوز، إلى جانب أنه يساعد المستخدم على معرفة إن كان يتعين عليه وقف أو تغيير النشاط الذي يمارسه، وأضافوا أن الجهاز قد يساعد مستقبلاً في تشخيص ومراقبة الأمراض. وأفاد الأستاذ في جامعة نورث وسترن بالولايات المتحدة جون روجرز أن العرق يحوي عدد من المركبات الكيميائية المهمة ذات المعلومات الصحية الفسيولوجية، بحسب ما نشرت دورية «ساينس ترانسليشنال مديسن». وأوضح العلماء أن من مميزات «مختبر على الجلد» أنه يتيح إلى المستخدمين مراقبة صحتهم على الفور من دون الحاجة إلى إجراء تحليل للدم. وذكر روجرز أنه أثناء ممارسة التمارين يدخل العرق عبر قنوات متناهية الصغر إلى الجهاز حيث يتفاعل مع مواد كيميائية، لإظهار قراءات سكر الدم ومستويات الغلوكوز والكلوريد واللاكتات.