بدأت مدارس رواد الخليج العالمية بالدمام في استقبال الدفعة الأولى من طلابها لعامها الأول يوم السبت الماضي، بعد أن أتمت كل استعداداتها التعليمية والإدارية والتربوية التي من شأنها أن تقدم مفهوماًً جديداً للتعليم تعبر عن رؤيتها الاستراتيجية التي تسعى من خلالها إلى خلق بيئة تعليمية جديدة تسهم في تشكيل عقول الأجيال الجديدة التي يمكنها العبور بنا إلى المستقبل، وتحقيق طموحات الأمة في أن تأخذ موقعها الريادي بين الأمم الذي يليق بتاريخها وقدرات شعبها. وكشف العضو المنتدب لشركة الخليج للتدريب والتعليم المهندس وليد الدريعان في المؤتمر الصحافي الذي تم عقده في الدمام بحضور كل من نائبيه الدكتور خالد السحيم وسعيد جبران عن تبنى استراتيجية جديدة تسعى الشركة من خلالها إلى التوسع الأفقي في الاستثمار بالتعليم بما يتواءم مع السياسة التعليمية للمملكة، لافتاً إلى أن شركة الخليج للتدريب والتعليم اتجهت للاستثمار في التعليم الدولي بافتتاح مدارس رواد الخليج العالمية في الدمام، كخطوة أولى هذا العام تعقبها خطوات أخرى بافتتاح مدارس لرواد الخليج العالمية في الرياضوجدة العام المقبل، لتقدم تعليماً هادفاً من خلال كوادر متخصصة لتحقيق معادلة التعليم الدولي، والذي أصبح مطلوباً منه الآن تلبية متطلبات المملكة من حيث تدريس المناهج العربية والدينية بكفاءة ومسؤولية بنفس مستوى تدريس اللغة الانكليزية كي نتيح لأجيالنا التعليم الدولي الحديث الذي لا يغفل ثقافتنا وهويتنا العربية والإسلامية. وأكد الدريعان أن شركة الخليج للتدريب اتجهت لافتتاح مدارس رواد الخليج العالمية لإيمانها بأهمية التوجه إلى الاستثمار في التعليم الأساسي انطلاقاً من خبراتها الكبيرة والتي امتدت لأكثر من 18 عاماً في شتى مجالات التعليم والتدريب الأخرى والتي حققت فيها شركة الخليج للتدريب والتعليم نجاحاً من خلال تعليم وتأهيل عشرات الآلاف من الكوادر الشابة والتي أتيحت لهم فرص العمل في المجالات الحيوية المختلفة مثل الحاسب الآلي عبر مراكز نيوهورايزن واللغات عبر مراكز دايركت إنجلش والتدريب الإداري عبر تقنيات للتدريب الإداري وغيرها من المراكز المتخصصة، مضيفاً أن شركة الخليج للتدريب والتعليم لديها القدرة والإمكانات لتسهم في المشاركة في نهضة التعليم التي تشهدها بلادنا الغالية خصوصاً في مرحلة التعليم الأساسي التي نعدها مرحلة بناء أجيال قادرة على بناء المستقبل. وأوضح العضو المنتدب لشركة الخليج للتدريب والتعليم أن الشركة لديها القدرة على تغذية هذا الاستثمار في مدارس رواد الخليج العالمية بكل ما يحتاجه من كادر مهني وتدريسي وبنية تحتية مميزة تفي بمتطلبات الآباء والأمهات في تعليم أبنائهم وبناتهم، حيث إن الاستثمار في الأبناء هو استثمار في الحياة ورسالة مكملة إلى رسالة الوالدين، خصوصاً أن الدولة فتحت الباب أمام المواطنين لإلحاق أبنائهم وبناتهم في المدارس العالمية.