بدأ طاقم عمل تفكيكَ نصب الكونفيديرالية في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأميركية الذي يشير إلى تقبل العبودية، في إطار التخلص من رموز العبودية أو نقلها إلى أماكن أخرى، في ما كان يعرف بالكونفيديرالية الجنوبية خلال الحرب الأهلية الأميركية. وعرض رئيس بلدية لويفيل غريغ فيشر في تغريدتين على تويتر صوراً لتماثيل أزيلت من النصب، مشيراً إلى بدء البلدية تفكيك النصب. وأشار مسؤولون إلى أن النصب الذي أقيم قبل 121 عاماً، سينقل من موقعه الحالي القريب من جامعة لويفيل إلى بلدة براندنبرغ التي تبعد نحو 64 كيلومتراً جنوب غربي لويفيل التي تقيم مراسم لإحياء ذكرى الحرب الأهلية كل عامين. وقال فيشر في وقت سابق هذا الأسبوع، أن براندنبرغ مكان أكثر ملاءمة للنصب الذي يبلغ طوله 21 متراً. وقال الناطق باسم فيشر كريس بوينتر في رسالة بالبريد الإلكتروني أمس السبت أن العمل على تفكيك النصب سيستمر لأيام عدة. وفي وقت سابق هذا العام، رفض قاض في لويفيل مسعى من معارضين لنقل النصب طالبوا ببقائه في مكانه الحالي. وكانت كنتاكي ولاية تطبق العبودية ولم تنضم إلى الكونفيديرالية. لكن كثراً من سكانها حاربوا من أجل الجنوب الذي هزمته في نهاية الأمر قوات اتحاد الولايات الشمالية. وأزيلت رموز الكونفيديرالية من مراكز الحياة المدنية في الولاياتالمتحدة على مدى العامين الماضيين في أعقاب انتقادات وجهها الشعب لما تحمله من رموز تعمل على تغذية العنصرية.