ستكون مواجهة ميلانو صعبة على المدرب الجديد لانتر ستيفانو بيولي لأن فريقه يتواجه مع مضيفه وجاره اللدود ميلان اليوم (الأحد) في المرحلة ال13 من الدوري الإيطالي. على ملعب «سان سيرو»، يخوض انتر وميلان موقعتهما في ظروف متناقضة لأن الأول يعاني الأمرين واضطر لإقالة مدربه الهولندي فرانك دي بور الذي خاض 11 مباراة فقط مع «نيراتزوري» قبل أن يرحل بسبب النتائج المخيبة للفريق الذي يقبع حالياً في المركز التاسع بفارق 13 نقطة عن يوفنتوس المتصدر. واستعانت الإدارة الصينية لانتر ببيولي للإشراف على الفريق الذي يحتل أيضاً المركز الأخير في مجموعته ضمن الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ». ووقع بيولي (51 عاماً)، الذي أشرف سابقاً على أندية عدة، بينها بارما وساسوولو وبولونيا ولاتسيو، الذي قاده إلى المركز الثالث في الدوري الإيطالي لموسم 2014-2015 قبل أن يقال من منصبه منتصف الموسم الماضي، عقدا حتى حزيران (يونيو) 2018 وأصبح المدرب التاسع للفريق منذ إحرازه الثلاثية الشهيرة عام 2010 بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو بعد الإسباني رافايل بينيتيز والبرازيلي ليوناردو وجانبييرو غاسبيريني وكلاوديو رانييري وأندريا ستراماتشوني ووولتر ماتساري وروبرتو مانشيني ودي بور. ومن المؤكد أن بيولي كان يفضل بدء مغامرته الجديدة بمباراة أقل صعوبة، وخصوصاً أن ميلان يقدم مستوى مميزاً هذا الموسم، إذ يحتل المركز الثالث برصيد 25 نقطة وبفارق نقطة فقط عن روما الثاني و5 عن يوفنتوس المتصدر، وهو يحلم بالمنافسة على لقبه الأول منذ 2011. ومن جهته، يأمل ميلان بقيادة كتيبة من الشبان والمدرب فينتشنزو مونتيلا ألا يتأثر بإصابة مدافعه اليساندرو رومانيولو وصيام الكولومبي كارلوس باكا عن التهديف في المباريات الخمس الأخيرة من أجل مواصلة نتائجه المميزة التي أعادته إلى مركزه الطبيعي كأحد أبرز الأندية في إيطاليا والقارة الأوروبية التي توج بلقب مسابقتها الأهم دوري الأبطال سبع مرات.