تحب سارة باوزير (14 عاماً) الرسم بجميع فنونه، فهو حكاية فنية قديمة كانت في طفولتها حينما كان عمرها 5 أعوام أحبت الخطوط والألوان ودعمتها أسرتها في تكوين هذه الموهبة وتطويرها، «حينما دخلت المدرسة وجدت الدعم يكبر وفي كل يوم أكبر فيه وانتقل إلى مرحلة ثانية تكبر موهبتي في الرسم وتصبح أفضل بكثير. تعلمت فنوناً أخرى مع الرسم فبدأت في تصميم الأزياء ثم العمل على التصاميم ولديّ مانجا قصة مرسومة مصورة جميلة». الرسم والخيل يعتبران لسارة الطريق لإبداعها وتفوقها في الرسم، وهما الأقرب إلى نفسها، إذ تعبر من خلالهما عن مشاعرها، وتشارك في بعض الأوقات بمسابقات مدرسية أو منشورة في مواقع التواصل الاجتماعي، تقول: «قبل فترة تواصلت معي جهة إعلامية كبيرة وطلبوا مني فيلماً وثائقياً بأسلوب الأنمي، وحينما علموا بأن عمري 14 عاماً تركوني، على رغم أن العمر ليس مقياساً للإبداع، فهو يقاس بمستوى وفنه، لذلك أفكر في عمل براءة اختراع لمشاريعي في المستقبل بعد أن أصبح رسامة مشهورة». ورسالتها التي ترسمها من خلال رسوماتها بأن الحياة جميلة، ونعيش فيها مثلما نريد في كل يوم، بحدود الشرع وكل شيء يأخذك إلى النجاح احمله في طريقك وإذ فشلت مرة فيعني أنك ستنجح ألف مرة، فالصعوبات نستطيع مواجهتها، «بعض الأحيان لا أتقن وجود بعض الألوان في جدة مثل الكوبيك، ولكن أحاول حله». وتضيف: «طموحي أن أكون رسامة مشهورة، بإذن الله، وأن يكون لدي معرضي الخاص في روما بإيطاليا. والأهم أن آخذ براءة الاختراع لمشروعي، إن شاء الله، ويتحقق شيء كبير في العالم وإن شاء الله أكون رائدة فضاء وأدرس عن الفضاء». وتحب سارة التصاميم بالفوتوشوب والتعرف على الفضاء وثقافته، وتشكر كل من دعمها، ولاسيما مركز الموهوبات في جدة وأمها وجميع أفراد عائلتها.