احتفل غاريث بيل بما وصفها «ليلة مثالية» بعد هدفه التاريخي الذي منح ريال مدريد الفوز (2-1) على برشلونة في نهائي كأس الملك لكرة القدم، وهو أول لقب للجناح الويلزي في إسبانيا منذ انتقاله إلى ريال في صفقة قياسية عالمية قبل بداية الموسم. وركض الجناح الويلزي بسرعة من قبل منتصف الملعب باتجاه منطقة الجزاء قبل خمس دقائق من نهاية المباراة في استاد ميستايا معقل فالنسيا قبل أن يسدد الكرة بذكاء من بين ساقي الحارس بينتو. وبعد موسم مضطرب بسبب الإصابات المتلاحقة أثارت تساؤلات عن جدوى الأموال التي دفعت لشرائه، رد بيل بطريقة ممتازة على المشككين منذ انتقاله من توتنهام الإنكليزي. وقال بيل للصحافيين: «كانت ليلة مثالية». وأضاف اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً: «الفوز بالألقاب رائع، وأنا سعيد للغاية لأني أحرزت أول ألقابي مع ريال مدريد، وأهدي هذا اللقب للمشجعين ولكل الدعم الذي قدموه لنا، الأجواء كانت رائعة». ويملك ريال فرصة لإحراز ثلاثية رائعة من الألقاب، إذ مايزال ينافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني وفي دوري أبطال أوروبا، وقال بيل إنه واثق من قدرة الفريق على نيل لقب واحد آخر على الأقل. وأظهر الهدف مدى القوى البدنية التي يتمتع بها، إذ لم يستطع مارك بارترا مدافع برشلونة اللحاق به مسافة طويلة. وقال بيل: «كان علي أن أركض، دفعني بارترا وحاول منعي لكنه فشل، كان علي أن أناوره، كان تسجيل الهدف رائعاً، لكن الأفضل هو الفوز بالمباراة وبلقب الكأس».