أعلنت إدارة الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر العربية) إغلاق أبواب الترشيح أمام الجائزة لعام 2011 وبدء دورة جديدة منها. وقد قُدّم 123 ترشيحاً من 17 بلداً: سورية، الأردن، العراق، لبنان، فلسطين، السعودية، الجزائر، اليمن، المغرب، تونس، الإمارات العربية، الكويت، ليبيا، السودان، قطر، وللمرة الأولى أفغانستان. أكثر من ربع الترشيحات جاء من مصر بلد الفائزين بالجائزة في عاميها الأولين: بهاء طاهر (2008)، ويوسف زيدان (2009). وقد سُجل بذلك أعلى رقم ترشيحات مقدّم من بلد واحد منذ ثلاث سنوات. في 2009، كان هناك 118 ترشيحاً من 17 بلداً، وكان الفائز الكاتب السعودي عبده خال. هذه السنة لوحظ ارتفاع في عدد الترشيحات من النساء، إذ تشكّل ترشيحاتهن 29 في المئة من مجمل الترشيحات، مع زيادة بنسبة 16 في المئة عن السنة الفائتة. وهذه الجائزة التي تدعمها منظمة بوكر والتي تموّلها الإمارات العربية المتحدة مفتوحة أمام كتّاب الروايات بالعربية. وعلى الناشرين أن يقدّموا ثلاث روايات منشورة بين آب (أغسطس) وتموز (يوليو) 2010، ويحق أن تُرشح للكاتب الواحد رواية واحدة فقط، ولا يجوز أن تكون رُشحت في السنة الفائتة. وإذا شعرت لجنة التحكيم التي سيتم إعلان أسماء أعضائها مع كشف القائمة القصيرة، أن كتاباً ما يستحق أن يُرشح، ففي إمكانها أن تدرجه في الترشيحات. ويمكن أن يقدّم الفائزون السابقون كتباً لهم صادرة حديثاً. ويربح كل من يصل الى القائمة النهائية 10000 دولار، أما الفائز فينال 50000 دولار. هكذا يستطيع الكتّاب الفائزون أن يصلوا الى جماهير واسعة النطاق، فضلاً عن عروض من دور نشر عربية وعالمية. يقول رئيس مجلس إدارة جائزة بوكر العالمية، جوناثان تايلور: «ندخل الآن في السنة الرابعة للجائزة، ومن الجيد رؤية زخمها المستمر والاحتفال بتأثيرها في العالم الروائي العربي».