شبه رئيس مؤتمر الطب النفسي الدكتور محمد شاوش تداعيات مرض«كورونا» وحالة الهلع التي سببها ما يشاع من حالات، بكارثة سيول جدة التي ما زال البعض يعاني آثارها النفسية حتى الآن. وأوضح أن الكوارث والأزمات تنتهي إلا أن آثارها تبقى، وأن عدم الشفافية وإعطاء المعلومة الصحيحة في بداية المرض ساهمت في نشر الشائعات عن المرض ما أثار الخوف بين أفراد المجتمع وتتسبب في أزمات نفسية لهم. وقال: «إنه وبعد القضاء على هذا المرض تماماً سيضل تأثيره النفسي موجود، فعند حدوث كارثة أو أزمة من الممكن ان يظهر الشعور الكامن في النفس مرة أخرى» . وشدد الدكتور شاوش على أهمية وجود متخصصين لنقل الخبر بطريقة صحيحة للمجتمع في حال وجود وباء أو أزمة، ومن المفترض ان تكون إدارة الأزمات هي الجهة التي تتعامل مع الكوارث وتديرها من خلال فريق لديه التدريب الكافي في التعامل مع الأزمات.