دان الرئيس البوليفي إيفو موراليس أمس (الثلثاء) عزم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بناء جدار على الحدود بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية إلى بلاده وطرد المقيمين فيها خلسة. وقال موراليس في تغريدة على «تويتر»: «لا للجدار. لا لطرد المهاجرين. نعم للمواطنة العالمية»، مرفقاً التغريدة بوسم «ايميغرانتيسوموستودوس» الذي يعني بالإسبانية «نحن كلنا مهاجرون». وخلال حملته الانتخابية، هدد ترامب بإعادة جميع المهاجرين غير الشرعيين إلى المكسيك، وببناء جدار على الحدود بين البلدين يتم تمويله على حساب الحكومة المكسيكية، وهو ما رفضته الأخيرة. وفي مقابلة تلفزيونية بثت الأحد وهي الأولى له بعد فوزه بالرئاسة، أكد ترامب مجدداً نيته طرد حوالى ثلاثة ملايين شخص دخلوا إلى الولاياتالمتحدة خلسة، وجدد التأكيد على عزمه بناء الجدار ولكنه قال إن أجزاء من هذا الجدار يمكن أن تكون مجرد سياج. وفي تغريدته أكد موراليس، الرئيس اليساري وأول متحدر من السكان الأصليين يتبوأ هذا المنصب في بوليفيا، أن «أي ظلم بحق أي مهاجر في أي مكان في العالم هو ظلم بحق الإنسانية جمعاء. نحن مواطنو العالم». وكان موراليس هنأ ترامب بانتخابه رئيساً للولايات المتحدة ودعاه إلى العمل «لمكافحة العنصرية والتمييز على أساس الجنس والعداء للمهاجرين ومن أجل سيادة شعوبنا». والعلاقات بين بوليفياوالولاياتالمتحدة متوترة منذ 2008 حين طرد موراليس السفير الأميركي لدى لاباز بتهمة دعم مؤامرة يقول الرئيس إن المعارضة اليمينية كانت تحيكها ضده. ونفت واشنطن هذه الاتهامات وردت بطرد سفير بوليفيا لديها، لينخفض التمثيل الديبلوماسي بين البلدين مذاك إلى مستوى القائمين بالأعمال. وفي 2008 طرد موراليس أيضاً «الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات» وبعدها بخمس سنوات طرد في 2013 «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» (يو أس آيد).