أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس أن بلاده تأمل ب «علاقات جيدة» مع الولاياتالمتحدة، وبإحياء العلاقات الديبلوماسية بين الجانبين، كما فعلت كوبا. والعلاقات الديبلوماسية بين لاباز وواشنطن هي على مستوى قنصلي، منذ طرد السفير الأميركي لدى بوليفيا عام 2008، بعد اتهامه بالتآمر، ما دفع الولاياتالمتحدة إلى الرد بالمثل. وقال موراليس: «كانت الولاياتالمتحدة تطلب منا عدم إقامة علاقات مع كوبا وإيران. الآن، تربط الولاياتالمتحدة علاقات جيدة بكوبا وإيران. (إنها) مفاجأة، ولا يمكننا أن نكون خارج هذه العلاقات في ظروف دولية مهمة». وخلال لقائه القائم بالأعمال الأميركي في لاباز بيتر برينان، أعرب موراليس عن أمله ب «علاقات جيدة مع الإدارة» الأميركية. أما الديبلوماسي الأميركي فلفت إلى أن «بلوغ مستوى سفير يشكّل مرحلة مقبلة، ولا أستطيع أن أحدد متى سيحصل ذلك، لكننا نأمل بأن نتمكن من فعل ذلك».