وجد استطلاع أميركي للرأي ان 61 في المائة من الناخبين الأميركيين يعتقدون أن رئيسهم باراك أوباما يكذب عليهم في القضايا المهمة. وذكر الإستطلاع الذي نشرت نتائجه شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، أن 15 في المائة فقط من الناخبين الأميركيين يعتقدون أن أوباما يقول الحقيقة دائماً، في حين يعتقد 61 في المائة أنه يقول غير الحقيقة غالباً أو أحياناً، ويعتبر 20 في المائة من المستطلعة آراؤهم أنه يقول غير الحقيقة نادراً. ونقل الاستطلاع عن خصوم الرئيس السياسيين اتهامهم المتكرر له بتحوير الوقائع. واللافت أن نسبة الديموقراطيين المستطلعة آراؤهم الذين قالوا إن أوباما يكذب معظم الوقت بلغت 13 في المائة. غير أن الإستطلاع أظهر تحسن تأييد الناخبين لأداء أوباما الوظيفي، حيث أن 42 في المائة من الذين سئلوا رأيهم أيدوا أداءه، في مقابل معارضة 52 في المائة منهم.