تعادل منتخب المغرب لكرة القدم مع ضيفه العاجي (صفر-صفر) أول من أمس (السبت) في مراكش وأمام 45 ألف متفرج، في مقدمهم رئيس الاتحاد الدولي للعبة السويسري جاني إنفانتينو، في الجولة الثانية من الدور الحاسم لتصفيات المجموعة الأفريقية الثالثة المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا. وكانت مالي تعادلت مع ضيفتها الغابون بالنتيجة ذاتها في وقت سابق اليوم. وعززت ساحل العاج موقعها في صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط من فوزها على مالي (3-1) في الجولة الأولى، فيما حصد المغرب نقطته الثانية من تعادله السلبي الثاني بعد الأولى مع مضيفه الغابوني في الجولة الأولى. وكانت المباراة مواجهة بين مدرب المنتخب المغربي الفرنسي هيرفيه رينار والمنتخب الذي قاده إلى اللقب القاري العام الماضي، وهو فشل اليوم في فك تكتله الدفاعي وتنظيمه الجيد على أرضية الملعب بقيادة الفرنسي الآخر ميشال دوسوييه. وكانت أبرز وأخطر فرصة في المباراة كرة رأسية من يوسف النصيري من مسافة قريبة إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها مبارك بوصوفة، فأبعدها الحارس العاجي من باب مرماه في توقيت مناسب. وفرض مدافع باريس سان جرمان رقابة لصيقة بمهاجم ساوثمبتون الإنكليزي سفيان بوفال، ونجح إلى حد كبير في مسعاه، إذ لم يشكل أية خطورة على الدفاع العاجي. وكاد مهاجم سانت إيتيان الفرنسي أسامة طنان يهز الشباك إثر تلقيه كرة من بوفال داخل المنطقة، فسددها قوية بيسراه في الشباك الجانبية. وبدا واضحاً تأثر المنتخب المغربي بغياب لاعب وسطه وفيينورد روتردام الهولندي كريم الأحمد وصانع ألعاب أياكس أمستردام الهولندي حكيم زياش بسبب الإصابة، فيما غاب القائد جيرفينيو للسبب ذاته عن صفوف ساحل العاج.