نبهت الملحقية الثقافية بأستراليا، طلابها إلى ضرورة الالتزام بأنظمة الهجرة في البلد المضيف، وحددت خمسة متطلبات ينبغي عليهم الالتزام بها، حتى لا يفقدوا التأشيرة، مما قد يؤدي إلى حرمانهم من الإقامة والدراسة في نهاية المطاف. وذكرت الملحقية أنها تلقت ملاحظة من سفارة خادم الحرمين الشريفين في أستراليا ونيوزلندا بخصوص عدم التزام بعض الطلبة بأنظمة الهجرة الأسترالية، مما يترتب عليه إلغاء التأشيرة، والوقوع في إشكالات كثيرة. وشددت في تعميم بهذا الخصوص، على ضرورة الالتزام بعدة نقاط، تتمثل في التأكد من صلاحية تأشيرة الدراسة للدارس، وكذلك للمرافقين، وتجديدها قبل انتهائها، حتى لا يتسبب ذلك في إلغاء الإقامة، ومن ثم إيقاف الدراسة، ومغادرة مقر البعثة، إضافة إلى التأكد من حصول عائلة الطالب الدارس في أستراليا على تأشيرة أفراد العائلة، والتأكيد على حصول المرافق "المحرم" على تأشيرة الولي أو الوصي، وإبلاغ دائرة الهجرة عند تغيير الجامعة، أو المعهد، أو السكن، أو الحصول على موافقة بالتغيير، واستلام إخلاء طرف، حتى لا تتعرض التأشيرة للإلغاء. وأكد تعميم الملحقية على من لم يحصل من الطلاب ومرافقيهم على تلك التأشيرات، والقادمين بتأشيرات سياحية سرعة مراجعة أقرب مكتب للهجرة لتصحيح وضعه، لكي لا يواجه مشاكل مع إدارة الهجرة. ودعت إلى الالتزام بما جاء في التعميم، لأن مخالفة أو إهمال هذه التوجيهات، أو نسيانها، وعدم العمل بها قد يؤدي لإلغاء الإقامة، والخروج من البلد، وصعوبة العودة. وكانت الملحقية قد حذرت في تعميم الشهر المنصرم من عدم التزام بعض الطلاب بأنظمة السير في البلد المضيف، وما يترتب عليه من ارتكابهم بعض المخالفات المرورية، إضافة إلى عدم التأمين على مركباتهم، مما يؤدي إلى تعليق الرخصة، ومنعهم من القيادة، ومضاعفة قيمة المخالفات في حالة عدم السداد، وملاحقتهم قانونياً بعد ذلك. حيث شددت السفارة ممثلة في الملحقية على جميع الطلاب في أستراليا ومرافقيهم ضرورة التقيد والالتزام بأنظمة السير، ونوهت بعدم تجاهل المخالفات الصادرة بحقهم، وضرورة التأمين على مركباتهم، مشيرة إلى أن السفارة ستتخذ الإجراءات النظامية اللازمة بحق كل من يخالف أو يتهاون في تطبيق الأنظمة، مؤكدة أن المخالف سيتحمل مسؤولية وتبعات مخالفته.