أعلن قصر الاليزيه مساء اليوم (الجمعة) أن الرئيسين الفرنسي فرنسوا هولاند والاميركي دونالد ترامب ناقشا خلال اول اتصال هاتفي بينهما مسائل مشتركة «واتفقا على العمل من اجل توضيح المواقف». وخلال الاتصال الهاتفي الذي استغرق اقل من عشر دقائق اعرب الرجلان عن «استعدادهما للعمل معا» كما «ناقشا المسائل المشتركة التي اتفقا على العمل لتوضيح المواقف ازاءها: المعركة ضد الارهاب واوكرانيا وسورية والعراق واتفاق باريس» حول تغير المناخ، بحسب ما افادت الاوساط المحيطة بهولاند. واشارا كذلك الى «التاريخ والقيم المشتركة بين البلدين وعلاقات الصداقة بين فرنساوالولاياتالمتحدة» وفقاً للمصادر ذاتها التي قالت ان المحادثة الهاتفية جرت وسط «ظروف جيدة». واعلن هولاند قبل الاتصال الهاتفي «ساطلب توضيح مواقف، علينا ان نتحدث بصراحة». وكان وصف انتخاب ترامب بانه يدشن «مرحلة من الغموض». واضاف الرئيس الفرنسي ان «دونالد ترامب انتخب للتو وواجبي هو العمل على ان تكون هناك علاقات، من الافضل، لكن على اساس الصراحة والوضوح». وأكد الرئيس الفرنسي أن الولاياتالمتحدةوفرنسا تربطهما «صداقة طويلة» واشاد بدعم الشعب الاميركي بعد الاعتداءات التي طالت فرنسا في كانون الثاني (يناير) 2015. واضاف «لا انسى ايضا ما كان عليه تضامن الشعب الاميركي عندما ضربنا في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) وكذلك في كانون الثاني (يناير) بعد (شارلي ايبدو) ومحل بيع الاطعمة اليهودية و14 تموز. في كل مرة كان الشعب الاميركي الى جانبنا وشعبانا مرتبطان ببعضهما البعض بشكل كبير». ولم يشارك الرئيس باراك اوباما في المسيرة التاريخية التي ضمت عشرات من رؤساء الدول والحكومة في باريس في كانون الثاني (يناير) 2015، كما لم يرسل اي ممثل عنه.