لم تكتف سيدات أميركا الأوائل بالتأثير في المجتمع بأكمله، بل كنّ في مقدم سيدات العوائل الملكية والرئاسية حول العالم في ما يتعلق بأزيائهم. ونشر موقع "إندبندنت" البريطاني أكثر ما تميزت به سيدات أميركا الأوائل، من بيتي فورد إلى ميلانيا ترامب. ميلانيا ترامب ظهرت عارضة الأزياء السابقة، طوال العام الماضي، بأزياء تليق بالسيدة الأولى، إذ ارتدت في آخر ظهور لها، بدلة "جمبسوت" بيضاء من تصميم "لارف لورين". ميشيل أوباما تألقت أوباما بمختلف الأزياء، من الأزياء الراقية باهظة الثمن، إلى الملابس اليومية، الأمر الذي جعلها أقرب إلى الأميركيين الذين شعروا بأنها لا تختلف عنهم. لورا بوش لم تكن بوش من اللواتي يتابعن الموضة أبداً، فكانت تميل إلى الأزياء الكلاسيكية الأنيقة، وقيل أنها صُدمت من الكم الكبير من الملابس التي كان من التوقع منها أن ترتديه، باعتبارها سيدة أميركا الأولى. ولجأت في الحفلة الافتتاحية لمناسبة انتخاب جورج بوش رئيساً للولايات المتحدة، إلى ارتداء فستان صمم على يد مصمم محلي من ولايتها، تكساس. هيلاري كلينتون يرتبط اسم كلينتون بالبزات الرسمية ذات الألوان الزاهية، وعلى رغم أن مساعدة أوباما السابقة كريستينا شيك، حاولت تغيير مظهرها، إلا أن كلينتون حافظت على أسلوبها التقليدي. نانسي ريغن أحضرت نجمة هوليوود السابقة نانسي ريغن، أزياء السجادة الحمراء إلى البيت الأبيض، وكان تلجأ الى اللون الأحمر الناري مع الألوان الحيادية والذهبي. وقال مصمم الأزياء الكبير، أوسكار دي لا رنتا، إنها لم ترتكب أي خطأ بأزيائها أبداً. جاكلين كينيدي حتى بعد 20 عاماً من وفاتها، إلا أن كينيدي لا تزال نموذجاً يحتذى به في الأزياء. وكانت تتألق بالقبعات الصغيرة والأطقم بالألوان الفاتحة التي تبدو جميلة في الأبيض والأسود. بيتي فورد تميزت فورد بأسلوب السبعينات، في الأوشحة ونظارات ال"Cat eye"، والياقات العالية على الطريقة الصينية. ومثل هيلاري، كان لديها ميل الى الألوان الجريئة، فغالباً ما كانت ترتدي الأزرق والبرتقالي.