تعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم (الخميس) دعم تونس التي أضعفها وضع اقتصادي هش وتهديدات أمنية، وذلك خلال زيارة رسمية يقوم بها رئيس الحكومة يوسف الشاهد الى فرنسا. وقال هولاند عقب لقائه مع الشاهد «أكدت له دعم فرنسا الكامل». وأقر بأن «هناك حالاً من عدم اليقين مرتبطة بالوضع الذي حصل في الولاياتالمتحدة» حليف تونس في مكافحة الإرهاب، في إشارة الى انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيساً. ويومي 29 و30 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، تنظم تونس التي تعاني من انخفاض في النمو الاقتصادي، وارتفاع في معدل البطالة وحجم المديونية، «المؤتمر الدولي للاستثمار» لمحاولة جذب مستثمرين اجانب. وسيشارك رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في المؤتمر مع وفد من رجال الأعمال الفرنسيين. وقال هولاند «نحن نشجعهم (رجال الأعمال) على الاستثمار في تونس». وذكر بأن فرنسا هي «الشريك (الاقتصادي) الأول لتونس، المستثمر الأول، المانح الأول». وفي كانون الثاني (يناير) 2016، وعدت فرنسا بإقراض تونس بليون يورو. وقال مصدر ديبلوماسي إنه تم تحديد مشاريع فرنسية بأكثر من 200 مليون يورو في تونس خلال 2017. وقال رئيس الحكومة التونسية «تونس وفرنسا تواجهان تحديات أمنية مشتركة (..)، نعتقد اننا بحاجة لردّ مشترك». وأضاف «يجب أن يزداد تطوير التعاون الامني بين البلدين في هذه اللحظة الهامة». وفي تشرين الاول (أكتوبر) 2015، وقعت تونسوفرنسا «خارطة طريق» لتعزيز التعاون الثنائي العسكري في اطار مكافحة الارهاب. ورصدت فرنسالتونس، بموجب هذا الاتفاق، تمويلات بمبلغ 20 مليون يورو على عامين.